Story cover for رباط الذئب|Wolf's leash by Angela3931
رباط الذئب|Wolf's leash
  • WpView
    Reads 12
  • WpVote
    Votes 2
  • WpPart
    Parts 2
  • WpView
    Reads 12
  • WpVote
    Votes 2
  • WpPart
    Parts 2
Ongoing, First published Jun 16
"في أعماق الغابة... التقت روحان كسيرتان.
هي تهرب من قسوة البشر،
وهو يختبئ من نفسه.
لكن بين الخوف والصمت،
ولد رباط... لا يُفهم، ولا يُكسر."

✦~~~~~~~~✧
       صمت
"هل أستحقها؟"
"هل أنا... وحش؟"

لكن الوحش داخله ضحك... بصوت لا يُسمع:
"الوحوش لا تتساءل. الوحوش تأخذ."
"نم يا كيليان... سأبقى يقظًا."
All Rights Reserved
Sign up to add رباط الذئب|Wolf's leash to your library and receive updates
or
#6رباط
Content Guidelines
You may also like
ذاكرة تحت الحراسة by Manol_00
4 parts Ongoing
"هل تظن أنني نفس الشخص الذي كنت عليه بالأمس؟" لم يُجبه فارس. ظل يُقلّب الأوراق بين يديه، كأنّ السؤال لم يُطرح، أو كأنه يُفضّل أن يردّ عليه بصمته أولًا. مرّت لحظة ثقيلة، ثم قال بصوتٍ خافت : "أستيقظ ولا أجد شيئًا... ذاكرتي تتبخّر، لكن يبقى داخلي شيء غريب، كأنه أنا... لكنه ناقص." عندها رفع فارس رأسه ببطء، وحدّق فيه بعينين تحملان واقعية الطبيب، لا شفقة الإنسان، وقال بصرامة هادئة : "ذاكرتك ليست ضمانًا لوجودك... ذاكرتك حبلٌ في العتمة... لكنها ليست السقف الذي يحميك. ما يحميك حقًا هو قرارك بأن تبقى، حتى لو لم تعرف من كنت." "لكن... هل يمكن لشخصٍ أن يعيش دون أن يعرف من هو؟ هل يمكن للفراغ أن يُصبح هوية؟" أجابه بصرامة، محاولًا إرضاءه بإجابة : "الفراغ ليس هوية، لكنه اختبار. إما أن تملأه بما تكتشفه... أو تتركه ليبتلعك." أجاب وهو يهمس، مضطربًا : "أنا خائف... أخاف أن أضيع تمامًا." أجابه بهدوءٍ حاد : "ستضيع إن بقيتَ تنتظر الإجابة من غيرك، لكنك لن تختفي ما دمتَ تقاوم... وأنا هنا، لأحرس ذاكرتك، حتى وإن لم تعرف بعدُ من تكون."
You may also like
Slide 1 of 8
ضلك وراء الباب cover
ذاكرة تحت الحراسة cover
بين نارين cover
My monster  cover
حين تبتسم الذئاب cover
أرض الغـموض  cover
كانت ليالي جحيم cover
لا تـخـبـري أحـد cover

ضلك وراء الباب

26 parts Ongoing

"ابقَ خلف الباب... لا تفتحه، لا تقترب، ولا تطرح الأسئلة. كثيرون من قبلك حاولوا... وكلهم اختفوا. هذا المكان ليس كما يبدو. الباب ليس مجرد خشب ومقبض... بل هو مدخل لشيء لا يُروى، لا يُفهم، ولا يُغفر. في الليل، يُسمع صوت فتاة تبكي... وفي الزاوية، يلوح ظل رجل لم يره أحد، لكن الجميع سمع خطاه. أما أنا؟ فأنا الناجية الوحيدة... لا لأنني أقوى، بل لأنني صرت جزءًا مما يختبئ خلف الباب. لا تفتح الباب. ابقَ هناك... خلفه. لأنك إن دخلت، فقد لا تجد طريقًا للعودة أبدًا."