> ذات حرب... لم نمت كلّنا، لكننا لم نَعُد أحياء.
بعضنا قُتل برصاصة، وبعضنا بخيانة، وبعضنا ظلّ حيًا ليحمل رماد من كان.
كان يُفترض أن يكونوا، حماة البيت، سَند الأب المريض...
لكنهم اختاروا السواد، اختاروا الرايات التي لا تعرف قلبًا، ولا أماً، ولا وطنًا.
لاكن هوا، الوحيد الذي حاول النجاة من ظِلّهم، دخل النار ليطفئها.
دخل الموصل، متخفّيًا بين الذئاب، وهو يعرف أن نهايته هناك.
أما "هي" - فظلت تقبض على يد الطفلة ، مثل من يقبض على آخر ما تبقّى من الحياة.
كانت تحاول أن تشرح للعالم أن الحُب لا ينتهي، حتى لو انتهى الأحباب.
والضابط الذي أحبها؟
كان واقفًا في منتصف الموت، لا يدري من يقتل مَن، ومن يدفن مَن، ومن يستحق أن يُغفَر له.
حين صار قلبي ساحة حرب، وصوتك آخر نداء....
بالهجه العراقيه
على يَـد هـذا المَهووس او المريض النفسي تـعـذبـتُ كثيراً
سـواء كـان هـذا التـعذيـب نفسياً او جسدياً فقد تعذبـت
لمدة عامين لم اذق الراحه او السعادة و
لم أرى ضوء الشمس لمدة عامين لم يفـد الـبُـكاء بـشيء لا تُـأثـر دمـوعـي الحارقـة بهؤلاء اللذين وضعوا حَجـراً بدل قلوبهم
إختَـارني هـذا المريض كـ زوجـةً لهُ او كـ ضحية جديدة يُـطبق عليها أمـراضهُ الـنفسية بـ مسمى الحُب
لم يـكُن حباً أبداً بل كان مرضاً ، هوساً قاتل
لا يتـأثـرون بـدمعاتـي ولا صـراخـي المُطالـب بالنـجدةِ لـم يكن لـديَ اي سبب للـبقاء على قـيـد الحيـاة اردتُ فقـط رؤيـة الضـوء الذي بـأخر النفق لكـي اقاوم
وكـانَ هـذا الضـوء هـوَ انــتَ ،
انــتَ السبب في بقائي على قيد الحياة الآن
#الكاتبة_روزَ🤎