Story cover for رسائل Arî ash: من حافة الفناء إلى صحوة الوعي" by AriAsh1212
رسائل Arî ash: من حافة الفناء إلى صحوة الوعي"
  • WpView
    Reads 684
  • WpVote
    Votes 108
  • WpPart
    Parts 74
  • WpView
    Reads 684
  • WpVote
    Votes 108
  • WpPart
    Parts 74
Ongoing, First published Jun 16
رسائل من عيونٍ رأت الحقيقة

في زمنٍ غمره الزيف، وأُغرِقت فيه البشرية في أحلامٍ صناعية، تنهض هذه الرسائل كصرخات صامتة تمزّق ستار الخداع الجماعي.
ليست كلمات عابرة، بل شهادات حية من إنسانٍ وقف في قلب العاصفة، ورأى ما لا يراه كثيرون:
رأى الفناء قادماً لا كهوسٍ سوداوي، بل كنتاجٍ حتميّ لانهيار الأخلاق، وخيانة ما بعد الحرب، وتواطؤ التاريخ الرسمي.

هذه الرسائل ليست نبوءات، بل مرآة مكسورة تعكس شظايا الحقيقة التي فرّ منها العالم.
إنها تقف على حدود الخوف والرجاء، بين ذاكرة الحرب، وجوع المستقبل، وبين خيانة السلم، وعبث القوة.

هي ليست كلمات ضد أحد، لكنها ألمٌ ناطق باسم الجميع - نداء من تحت الرماد، من أجل من تبقّى من الإنسان في الإنسان.
All Rights Reserved
Table of contents
Sign up to add رسائل Arî ash: من حافة الفناء إلى صحوة الوعي" to your library and receive updates
or
#268رسائل
Content Guidelines
You may also like
عيون من ياقوت  by nesmat_farah
10 parts Ongoing
عيون من ياقوت "القدر لا يخطئ... لكنه أحيانًا يتأخر، فقط ليصيب بقوة أعظم." في قلب صحراء تُرسم على رمالها نبوءات بالدم والنار، وُجدت قبيلة نيازارا، حيث يولد كل مئة عام طفل بعينين من ياقوت... عيون لا ترى فقط، بل تُشعل الحقيقة وتحرق الزيف. هناك، ووسط همسات العرافين، تقرر امرأة قيل إنها عاقر، ورجل يملك من الجرأة ما يُرعب الظلال... أن يغادرا القبيلة. هروبهما لم يكن سوى البداية. كذبة واحدة، وفانوس واحد، وألم يتكرر كل عام، كان كافياً ليقلب العالم رأساً على عقب. في أرضٍ أخرى، تهتز الجدران، وتومض العيون الياقوتية، وقبرٌ يُفتح دون يد، وجثة تختفي تاركة خلفها أسئلة لا إجابة لها. رسالة غامضة تصل، كلماتها كالسكاكين، تحمل موعدًا لا مفر منه، وتهديدًا ينهش القلب، وأسرارًا لو كُشفت لابتلعت كل من يعرفها. هنا، في هذا العالم، يتشابك الحب مع الخيانة، والصدق مع الخداع، حيث لا يمكنك الوثوق بأحد... بل ولا حتى بنفسك. كل خطوة نحو الحقيقة، قد تكون آخر خطوة تخطوها... وكل قلبٍ تمنحه ثقتك، قد يتحول في أي لحظة إلى خنجر مسموم.
همسات البنفسج ( Whispers of Violet) by dod77_
7 parts Ongoing
ثمة أشياء لا تُقال... أشياء تنام في زوايا القلب، تصرخ بلا صوت، وتُزهر بين الضلوع رغم شُحّ الضوء. هذه ليست قصة حب عادية، ولا رحلة بحث عن ذات ضائعة فحسب... بل هي انحدار إلى أعماق الظل، مواجهة مع أرواح تشوّهها الندوب، وقلوب خُلقت لتُكسَر وتُرمَّم في الدائرة ذاتها. همسات البنفسج ليست مجرد أزهار بلون الحنين، بل هي لغة خفية، لا يفهمها سوى أولئك الذين عرفوا طعم الوحدة، وخبروا سقوط الأحلام تحت وطأة الواقع. في هذا العالم، هناك فتاة تحمل بين ملامحها أكثر مما يظهر، تبتسم... لكنها تغرق في دواخلها، تتحرك وسط الزحام بينما تنزف صمتًا. وفي زاوية أخرى، رجل تلاحقه أشباح ماضيه، يعبر الأيام كأنها حرب معلّقة، لا أمان فيها ولا نهاية واضحة. حين يجتمع الحُطام بالحُطام، حين تلتقي نظرات كسيرة محمّلة بالأسرار... يولد شيءٌ يشبه الخلاص، يشبه الحرب أيضًا. هي رحلة مليئة بالخيانة، الولاء، العشق، التناقضات، حيث لا يمكنك الوثوق بالعين، ولا تصديق القلب، فكل شيء مزيّف... حتى النبض نفسه. في قلب كل فصل، ستُزهِر جروح، وستُحكى قصص، وسيتبدّل كل شيء. لكن تذكّر، البنفسج لا يزهر في الضوء وحده، بل يتفتح أحيانًا في العتمة، وينطق حين يظن الجميع أنه صامت.
مريم٠ by Almakhoder
23 parts Ongoing
وصف القصة : الواقع، أو ما يُعرف بالحقيقة المؤلمة، هو شيء يمكن لكلٍّ منّا وصفه وجعل الحياة تبدو كأنها جنة، لكن تحت غطاء الكلام... هناك قلب مجروح، ولسان مربوط، وروح تموت. كانت حياتنا غايةً في الجمال، وكان كلامنا يعبّر عنها حقًا، إلى أن انتهت فترة الرفاهية، وبدأت مرحلة العذاب... فهذه هي سُنة الحياة: لحظة فرح، ولحظة حزن، والحياة بين اللحظتين. أؤمن بشدة أنّ يومًا ما ستحقّق آمالنا، ولن يذهب تعبنا سُدى، بل سيكون لنا حرّيتنا وحقوقنا. بدأت الحرب في عام 2011 في سوريا الذهبية. تلك الحرب قتلت رونق البلاد وشعبها، وسلبتنا حقوقنا. بات العيش في سوريا كطائرٍ يقف على غصنٍ فوق بحيرة تمتلئ بالتماسيح، لا يملك سوى خيارين: إما الهجرة وعيش الراحة بعيدًا عن الوطن، أو البقاء مهدَّدًا بالموت في كل لحظة... ونحن اخترنا البقاء، فما باليد حيلة. كانت مشاهد عام 2011 في سوريا وكأنها مقتطعة من أفلام الرعب: جثث في الطرقات، وناس يختبئون في بيوتهم، يخشون حتى النظر من النافذة... صحيحٌ أن الحرب قتلتنا وسلبت منّا حق الحياة، لكنها خلّفت وراءها شعبًا قويًا، قادرًا على بناء سوريا من جديد، يحلم بما هو بعيد، ويحقّق المستحيل... مريم، كانت زوجة صالحة، ترعى أطفالها بكل حنان. كانوا يعيشون في سعادة غامرة... إلى أن أتى ذلك اليوم الذي غيّر مجرى حياتهم،
صراع الحب والوهم بقلم شروق مصطفى by sherokmostafa
4 parts Ongoing
لم يكن يظن أن لحظة كهذه ستأتي؛ لحظة تقف فيها الحقيقة على حافة الهاوية، ويتصارع داخله صوتان لا يهدآن. أيسلّم بما سمعه، بتلك الكلمات التي دسها القدر في أذنيه خلسة؟ أم يمنحها الثقة، هي التي سكنت قلبه دون استئذان؟ هو الذي مرت به نساء حواء بألوانهن المتباينة، لم يكن يومًا رجلاً ساذجًا، يعرف جيدًا كيف يقرأ النظرات ويترجم الصمت، لكنه معها بات كالغريب، كأن كل ما عرفه من قبل قد خان منطقه حين التقاها. يريدها، نعم... بكل ما فيه من شغف وحنين، يريد أن يسمع منها ما يطمئنه، أن تفتح له قلبها وتكسر حواجز الصمت. لكنه كلما اقترب، باغتته رياح الواقع بما لا يتوقع. كيف له أن يصدقها وهي تتهرّب من الحديث، ترتبك حين يسأل، وتصمت حين يلح؟ وكيف له أن يصدق ما قيل، وهو لا يرى في عينيها سوى الحيرة... وربما الخوف؟ الصراع داخله لم يعد خافتًا، بل صار ضجيجًا لا يُحتمل؛ بين قلبٍ يصرخ: هي لك، وعقلٍ لا يفتأ يرد: "أحقًا؟ أم أن الحلم قد انكسر؟
You may also like
Slide 1 of 10
عيون من ياقوت  cover
دَمعَةٌ آثِمَةٌ[تعديل مستقبلي]  cover
بِيرسِـيفَانَاٰ༒ cover
همسات البنفسج ( Whispers of Violet) cover
هذه القصة بلا عنوان  cover
كل ده كان ليه؟ cover
التخشيبة 1414  cover
مريم٠ cover
خلال الاحتلال  cover
صراع الحب والوهم بقلم شروق مصطفى cover

عيون من ياقوت

10 parts Ongoing

عيون من ياقوت "القدر لا يخطئ... لكنه أحيانًا يتأخر، فقط ليصيب بقوة أعظم." في قلب صحراء تُرسم على رمالها نبوءات بالدم والنار، وُجدت قبيلة نيازارا، حيث يولد كل مئة عام طفل بعينين من ياقوت... عيون لا ترى فقط، بل تُشعل الحقيقة وتحرق الزيف. هناك، ووسط همسات العرافين، تقرر امرأة قيل إنها عاقر، ورجل يملك من الجرأة ما يُرعب الظلال... أن يغادرا القبيلة. هروبهما لم يكن سوى البداية. كذبة واحدة، وفانوس واحد، وألم يتكرر كل عام، كان كافياً ليقلب العالم رأساً على عقب. في أرضٍ أخرى، تهتز الجدران، وتومض العيون الياقوتية، وقبرٌ يُفتح دون يد، وجثة تختفي تاركة خلفها أسئلة لا إجابة لها. رسالة غامضة تصل، كلماتها كالسكاكين، تحمل موعدًا لا مفر منه، وتهديدًا ينهش القلب، وأسرارًا لو كُشفت لابتلعت كل من يعرفها. هنا، في هذا العالم، يتشابك الحب مع الخيانة، والصدق مع الخداع، حيث لا يمكنك الوثوق بأحد... بل ولا حتى بنفسك. كل خطوة نحو الحقيقة، قد تكون آخر خطوة تخطوها... وكل قلبٍ تمنحه ثقتك، قد يتحول في أي لحظة إلى خنجر مسموم.