
أخذ جسدها قسرًا، ثم استولى على يدها عقدًا وزواجًا. وها هو في الليالي يستيقظ مذعورًا، ليس من الندم، بل من فزع لمسه الساحر. كانت ضحيته، وصارت الآن جلاده، وفي سرير الخوف والصمت، تُهدي له السمّ في نفوسه ببطء. حينما يلتقي الألم بالشهوة والانتقام، تذوب الحدود بين الهوس والاغتصاب. فهل ينمو الحب في حديقة مُسقية بالدماء؟ أم يكون الفراش قبر القلوب التائهة؟All Rights Reserved