"في اللحظة التي فتحت فيها إيليثيا ذلك الكتاب العتيق، شعرت وكأن العالم قد ابتلع أنفاسها... لم تكن الكلمات مجرد حبر، بل أبواب، وأصوات تناديها باسم لم تكن تعرفه... حتى الآن."
---
متوقفة مؤقتاً .
حين فتحت رواية بعنوان "اصمت... لأنها القديسة"، لم تكن تعلم أن حياتها ستنقلب.
استيقظت لتجد نفسها داخل الرواية... لكن ليس كبطلة، بل كشريرة تُدعى أليز.
عالم آخر، جسد آخر، ومصير مجهول.....
بين سحر الشفاء والظلال، بين حقيقة الرواية وسر الأكاديمية...
هل ستنجو أليز من قدر كُتب لها؟
أم أنها ستعيد كتابة الحكاية؟
مقتطف:
"حين يلتقي الظلال بالنور،
تسقط السماء على رؤوس الخالدين،
وتبكي الأرض شفاءً تأخر ألف عام..."
تعود هي،
وجهٌ منسيّ في مرآة الخطيئة،
شَعرُها ليلٌ لا نهاية له،
وبشرتُها... بياضُ من مات ولم يُدفن.
تحمل في راحتيها شفاءً
ولد في عالم لا يؤمن بالرحمة،
وتسكنُ جسدًا كُتبَت عليه لعنةُ القصص المنسية.
ويظهر هو...
من نسلٍ لا يموت،
من دمِ إمبراطورٍ نسِيتهُ الممالكُ،
عيناه رمادٌ لا ينطفئ،
وصدره امتلأ بالسحر،
إلا ذلك السحر الذي يُعيد الحياة...
وحين يتقاطع طريقاهما،
حين تنظر هي في عينيه،
ويتردد صدى وجودها في دمه،
تنهض العروش القديمة،
ويتنفس الغبار أسرارًا دفنها الوقت.
فإن قبّل الظلُّ النور،
وانحنى الخالدُ للراحلة،
فإما يولد الخلاص من عظام الخراب،
أو
تنتهي القصة كلها قبل أن تبدأ..."