
تحت سماء مظلمة تمزقها صاعقة برق، تنتصب سيوف حادة، أحدها مغروس في تابوت خشبي مائل وسط حقل من الزهور البيضاء، وكأن الموت قد استقر في مكان ينبض بالحياة. تتوسط الخلفية شجرة وحيدة وعارية، تبدو كأنها شاهد قديم على حكاية فُقد فيها السلام. تحلق حول التابوت حمائم بيضاء في مشهدٍ يبعث برسالة مزدوجة: موت من جهة، ورجاء أو تحرر من جهة أخرى. وفي المقدمة، تظهر حمامتان متقاربتان على العشب المليء بالأزهار، تضيفان لمسة حنونة وسط أجواء مشحونة بالعنف والفقد.All Rights Reserved