
كانت تكتب تلك الرسالة وهي تذرف الدموع، يدُها كانت ترتجف خوفًا من الموت، وحزنًا على الوداع، وألمًا من الداء... كان وداعها كالآتي: --- عزيزي ليام... إن وصلتْ تلك الكلمات إلى عينيك، فهذا يعني أنني قد فارقتُ الحياة ، وأنني الآن أرقُد في قبري. وبقلمي هذا، أودّ أن أكتب لك ما في قلبي من كلمات... ليام، أنت كنت أملي الأخير بعد أن توفّي جدي. عندما كنتُ أشعر بالألم، كنتُ أقول لنفسي: "تحمّلي... من أجل ليام." وعندما رغبتُ في الهلاك، كنتُ أراك أمامي، تمدّ يدك لي... وحين كنتُ أتنفّس، كنتُ أخشى أن يكون هذا آخر أنفَاسي... لكنني ظللتُ أتشبّث بك... أنت، يا أملي. وتوديعًا لك... أُهديك يا مَن أحببتُ، هذه الرسالة. وكي تتذكّرني كل خريف... أُهديك ورقة القيقب الحمراء. - آنيت ديمون.. ________________ تتحدث الرواية عن قصة إنسان أحب وهو يرحل، فخلّد الوداع في كلمات لا تُنسى...Todos los derechos reservados
1 parte