
أحبّته كما تنبت الزهور في صخرٍ عقيم، لكنها كانت بذرة سُقيت بالوهم. حين سقطت الأقنعة، غرس في قلبها خنجر الخذلان ورحل. لم يعد لهذا العالم لون، فتراجعت خطواتها نحو عتبة الظلال... عالم آخر، يقتات على ضعف العابرين ويغلق نوافذه في وجه الضوء. هناك، وجدت قلبًا يشبهها... متصدع، متوحش، يلوّح لها بالهلاك ويهمس لها بالنجاة. فهل ستسمح لجراحها أن تسكنها؟ أم ستخلق من رمادها امرأة لا تُكسر؟All Rights Reserved