
في عيناها سرّ يخطف الأنظار ... وفي قلبها خراب لا يُروى. كانت زهرةً بين الناس، روحًا كالغيث ... لكن لكل بدايةٍ نهاية. تحوّلت إلى ظلٍّ خلف نظراتٍ حادّة ، وضحكةً لم تعد تُولد. في ارضٍ مقفره ، وجدت نفسها في منتصف اللاشيء إلي أين تمضي ...!؟ تتذكر لكن لا تتذكر متى بدأ ذلك الإنهيار، و لما توقف الحلم... فقط عمق يبتلعها يومًا بعد يوم. في لحظةٍ عابرة، يظهر... شخص يؤرقها تواجده رجلٌ لا يعرف أن محاولته لإنقاذها، قد تسحبه أيضاً إلي اللاشيء . هل ُيمكن إنقاذ من لا يريد النجاة ؟ هل غياب النفس أشدّ ألمًا من غياب الأشخاص ؟ غِيَابْ... حيث الغموض يسكن الملامح، والانتقام يختبئ في العيون، والخلاص قد يكون بداية هلاك جديد.All Rights Reserved