اسمي هيلارين... أو على الأقل، هذا ما ينادونني به. ورثت هذا الاسم... كما ورثت جسدًا ليس لي، وعائلة لا تراني إلا ظلًا باهتًا لما كان.
كنت ابن الدوق... على الورق.
لكني لم أكن يومًا ابنًا حقيقيًا في عيونهم.
نسخة مشوّهة، ذكرى غير مرغوب بها، عبء تمنى الجميع اختفاءه.
ذات يوم، فتحت عيني... ووجدت أن الحياة التي عشتها قد انتهت.
لكن الغريب؟ لم أحزن.
منذ تلك اللحظة، قررت أن أعيش... لا كـ"هيلارين" الذي يعرفونه،
بل كالشخص الذي أصبحتُه... شخص يرى كل شيء من خلف ستار هادئ.
يسخر بخفّة، يتألم بصمت، ويمشي في طريق محفوف بالخطر...
وابتسامة باردة تلازمه كدرعه الوحيد.
هناك من يخطط لإسقاطي.
وهناك من يحاول إنقاذي.
وهناك من لا يعرف حتى من أكون.
لكنني أعلم شيئًا واحدًا فقط:
هذه قصتي.
ومهما احترق كل شيء...
سأبقى واقفًا،
ولو حتى على رمادي.