
في كل الحكايات، يكون البطل نقيًا، والشرير خبيثًا. لكن هذه الحكاية لا تُشبه ما كبرتم عليه. "هو" لم يكن ملاكًا... لكن لم يكن شيطانًا أيضًا. كان الذئب الذي تعلم النجاة وسط القطيع، وكان الوحش الذي صنعوه حين أطفؤوا فيه كل ما هو إنساني. في عالم يصفق للابتسامات المزيفة ويخشى الأصوات الصادقة، يظهر من يُسميه الناس "الشرير"... ليروي روايته، ويفضح أكاذيب الأبطال الذين كنتم تحبونهم. قصّة قلبها لا يطرق، بل يشتعل. قصة رجل لم يسعَ إلى الرحمة، بل إلى الحقيقة. وربما... إلى انتقام لا يشبه انتقام الأشرار. "أخلاقيات الذئب" ليست حكاية عن الخير والشر، بل عن ما بينهما... حيث يضيع كل شيء، وتولد الرواية. �All Rights Reserved
1 part