
في مدينة يبتلعها الصمت، وفي قلب شابٍ خرج من الجامعة ليقع في هاوية الانتظار، تبدأ هذه الحكاية. بين فراغ البطالة، وقلق الأهل، ووحدة المساء... تتشكّل رحلة سامر، الشاب الذي ظنّ أن الحياة قد تأخرت عليه. لكن لقاءً عابرًا، ونقاشًا بسيطًا، وجرعة من الصدق، كان كفيلًا بأن يقلب موازين روحه. "الفراغ الذي صار بيتًا" ليست مجرد رواية عن الحب أو النجاح... بل عن ترميم الداخل، وبناء المعنى في الزمن الأصعب: حين لا يحدث شيءAll Rights Reserved