عندما الحب يدخل الفصل

كنت فاكرة إن المدرسة مكان للمذاكرة بس... لحد ما شفته.
في المدرسة، كان يوم عادي جدًا... أو على الأقل كنت فاكراه كده، لحد ما دخل هو الفصل، وقعد جنبي، ومن اللحظة دي كل حاجة اتغيرت.

ضحكته، نظراته، مواقفه... وحتى الغيرة اللي عمري ما حسيت بيها قبل كده.

دي مش قصة حب كبيرة، ولا رواية خيالية...
دي حكاية وجنا، ومحمد اللي دخل قلبي من غير ما يدري.

"لما الحب دخل الفصل"... رواية عن أول مشاعر، وأول خفقة قلب، وأول مرة تحسي إنك مش لوحدك
بصي انا هقلك كتابة ولو عايزة عملي هبعتلك فيد بلضبط ولو عايزة ال results ممكن ارسمهالك عادي
كان الأمر دائمًا خارجًا عن السيطرة."

لم تكن البداية بداية، ولا النهاية نهاية.. كل شيء بدأ في نقطة غير مرئية... نقطة لم يرها أحد، لكن شعر بها الجميع.
ربما كانت همسة، أو لحظة صمت انكسرت وسط الضوضاء.أو ربما... كانت مجرد فكرة، تاهت في عقلٍ لا يهدأ.هناك في الزاوية... شيء يتحرك ببطء، كأن الزمن نفسه يلتف حوله بخيوط من خيانة، وأمل، وشيء ثالث لا اسم له.
المكان يعرف، لكن لا يتكلم.الزمن يراقب، لكنه لا يتدخل.. والقلب؟ القلب يحاول أن ينسى شيئًا لم يتعلم تذكره.
هذه ليست حكاية عن الحب، ولا عن الفقد، ولا حتى عن الحقيقة... إنها عن "الشيء"... الذي تغيّر في المنتصف،عن اللحظة التي لم يلاحظها أحد...لكنها غيرت كل شيء.ما حدث هناك... لا