
{ من أربعينك لا أريد سواكِ }
رواية لا تبدأ كما تبدأ الحكايات... بل كما تبدأ النظرات حين تسرقك من كل ما حولك.
حين يلتقي القدر بالصدفة،
ويجلس القلب والعقل على طاولة واحدة لا يتفقان فيها على شيء...
تبدأ الحكاية.
حكاية لا تنكشف في لحظة، بل تتسلل كعطر دافئ في مساء بارد،
كهمسة تحت سماءٍ مرصّعة بالنجوم،
كفطور بسيط يُضحك قلبين أكثر مما يُشبع معدة،
كبحرٍ يهمس بأسرار لم تُقل... لكنه يحفظها جيدًا.
بين التردد والاندفاع، بين الخوف واللهفة،
يولد شعور لا اسم له، لكنه يعرف طريقه جيدًا إلى القلب.
وأحيانًا...
يأتي الأمان بهيئة شخص لم تحسب له حسابًا.
اقرأها... إن كنت مستعدًا أن تقع في الحب من بين السطور...All Rights Reserved