
هو ماشي ليّها... بصح كان الدنيا كاملة بالنسبة ليها. كبرت تحت جناحو، تحسبو جدارها الآمن، وهو كان حابسها بين أربع حيطان، يحكم، يقرّر، وما يسمحش حتى بكلمة تخرج بلا إذنو. قلبو جامد، ما يرحمش، وما يبانش فيه لا شفقة لا حنان. الناس كاملين يشوفوه وحش... وهي وحدها لي شافت فيه حاجة أخرى، حاجة مخفية، يمكن جرح قديم، يمكن خوف ما حبش يبان. ومع الوقت، حبّها ليه ما بقاش سر... كل نظرة، كل تنهيدة، كانت تصرخ: "راني نحبك رغمك، رغم كلشي!" هاذي ماشي غير حكاية حب... هاذي معركة بين القسوة والحب، بين الماضي والمستقبل، بين السيطرة والحرية.All Rights Reserved
1 part