Story cover for عشك النمر  by aiylol__9
عشك النمر
  • WpView
    Reads 88,611
  • WpVote
    Votes 3,606
  • WpPart
    Parts 41
  • WpView
    Reads 88,611
  • WpVote
    Votes 3,606
  • WpPart
    Parts 41
Ongoing, First published Jun 21
تدور القصة حول فتاة يتيمة، صغيرة السن، نحيلة الجسد، عيناها تحملان ألف دمعة وحزنًا عميقًا، وقلبها ينبض بالخوف قبل الحب. توفي والدها قبل أن تتعلم كلمة "بابا"، وغابت أمها عن الحياة قبل أن تغرس فيها طمأنينة العناق، لتجد نفسها وحيدة على عتبة أقاربها، حيث ليس لليتيم مكان إلا على هامش الحياة. حيث تتنقل كخادمة صغيرة بين غرف باردة، تتلقى الأوامر القاسية،  وحين يخفت صوت الحياة، تتسلّل إلى زاوية صغيرة، تحتضن بقايا الدفء، وتنظر من نافذة صغيرة إلى السماء، تتساءل:
«أليس لليتيم حقٌ في الحب؟ أليس لدموعه صوت يصل إلى السماء؟»
All Rights Reserved
Sign up to add عشك النمر to your library and receive updates
or
#1القصة
Content Guidelines
You may also like
زهرة الإنتقام 🌹 (بقلم نور الهدى 😇) by nourr_houda
18 parts Complete
على عتبة باب القصر، وُضعت زهرة واحدة. كانت سوداء... ليست ذابلة، بل كأنها نمت في الظلّ، وتغذّت على الحقد. الخادمة لم تجرؤ على لمسها، فقط حدّقت فيها وكأنها تعرف تمامًا أن الوردة تلك ليست للزينة... بل رسالة. نُقلت فورًا إلى السيدة الكبيرة. أمسكت بها بين أصابع مرتعشة، وضغطت عليها قليلًا... فسال دم خفيف من إبهامها، وكأن الوردة قد عضّتها. "هي عادت." قالتها الراحلة بعينيها، قبل أن تسقط الكأس من يدها وتتحطم على الأرض. في الأيام التالية، مات ثلاثة من أفراد العائلة، واحدًا تلو الآخر. ليس بالسمّ، ولا بالرصاص... بل كل واحدٍ منهم استيقظ، ليجد وردة سوداء على وسادته. وكل من حاول تجاهلها... اختنق بكوابيس لا يفيق منها. لكن ما لم يعرفوه... أن الوردة لم تكن سحرًا، ولا سُمًا... بل ذاكرة. زرعتها امرأةٌ نسيها الجميع، وتركوها هناك، في البئر القديمة، قبل سنوات. والآن، كل زهرة سوداء تخرج من البئر، كانت تحمل جزءًا من حكايتها... حكاية خيانة، ألم، وظلم... والانتقام فيها، كان عبيرًا يُستنشق... ثم يُميت.
مصائر متشابكة  by GehanFadel5
47 parts Complete
الحياة مثل كرة القدم، تدور بنا دون توقف، تسقطنا أحيانًا، وترفعنا أحيانًا أخرى، لكنها لا تبقى في مكان واحد، ولا تستقر عند أحد. هناك فتاة حزينة، قلبها مثقل بالخيبات، وكأنها الكرة التي يسددها الجميع دون رحمة. ضعيفة الملامح، لكنها تحمل في داخلها طاقة كافية لتستمر رغم الألم. لا تُظهر ضعفه، ولكن عيونها تخفي قصة حزن طويل. وهناك فتاة قوية، تسقط لكن تقوم، تتحدى قوانين اللعبة، تصنع هدفها وسط كل العثرات. تحمل وجعها وكأنه سر قوتها، وتحول انكساراتها إلى شغف يدفعها نحو الفوز. وبينهنّ، فتاة حقيرة، تعيش دور المتفرج الذي يصفق في فوز الآخرين، لكنها تطعن في ظهورهم لتبقى في الواجهة. تلعب بلا شرف، ولا تعرف للصدق طريقًا. وأخرى بريئة، ترى الحياة بعيون واسعة لا تعرف الخداع. تصدق الجميع، تحلم بأهداف نقية، لكنها في النهاية تقع في ميدان لعبة قاسية لا ترحم ضعفها. وتلك الفتاة التي اختارت الصمت، التي تركت العالم يسير حولها دون أن تتدخل، تحمل عبءاً أكبر من جسدها الصغير. أصبحت تراقب الجميع، تبكي في داخلها، لكن لا أحد يراها. تتمنى لو أنها تستطيع الهروب من هذا المصير، ولكنها تبقى في الميدان، تحاول أن تجد طريقها وسط الظلام. نحن مثل الكرة، ندور في ملاعب مختلفة، بين القسوة والرحمة، بين القوة والضعف.
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام by Yasmeena_Emam
8 parts Complete
عانت طفولتها من قسوة والدتها، وكأن الأيام تآمرت لتصوغ ضعفها بصوت عالٍ وسط الصمت. كل لحظة ألم حُفرت في ذاكرتها كانت بمثابة باب يُغلق في وجه قلبها الصغير. كبرت وهي تحمل أثقال الوحدة، تتجنب الناس، وتختبئ خلف قناع اللامبالاة. صارت انطوائية، لا تجرؤ على خوض العلاقات الاجتماعية، وكأن كل يد تمتد نحوها تحمل خنجرًا جديدًا. استمرت حياتها في دائرة مغلقة، حتى أتى اليوم الذي رحلت فيه والدتها عن العالم. لم تشعر بالحزن، بل بشيء أقرب إلى الفراغ، كأن جزءًا من صراعها اليومي قد انتهى فجأة. وفي لحظة من الوحدة الشديدة، حين كانت محاطة بالصمت القاتل، احتضنها طيفه برفق. لم تعرف من أين جاء، لكن صوته تسلل إلى روحها، عميقًا كنسمة شتوية دافئة، وهمس: "أغمضي عينيك... تنفسي عميقًا... وانظري في أعماق روحك المتمردة. هناك، حيث يسكن الأمل، يعيش حلمك المنتظر." حينها شعرت بشيء مختلف، كأن حبلًا غير مرئي يُعيد ربطها بالحياة.
#"تملكنا العشق" من سلسله عشقني ولكن الجزء الثاني، والثالث (يتم التعديل) by Ayaarfe
96 parts Complete
"يقولون إن كل شيء مباح في الحب والحرب... لكنهم لم يخبرونا أن أكثر ما يُباد في المنتصف... هو القلب. فتاة اختُطفت لستّ سنوات، ذاقت فيها كل ألوان العذاب، ثم ثلاث سنوات أخرى في مشفى نفسي تحاول استعادة ملامح نفسها... تتّهم والدها بأنه السبب، بأنه سلّمها بيديه للضياع حين اختار عمله في المخابرات على حمايتها. وهو؟ لم يكن يعلم أن الطعنة ستأتي من بابٍ نذر عمره لحراسته... فتحوّلت بنته إلى ذكرى مشروخة... تنظر له بألم، وتقول: "أنت السبب". أما العاشق... فرأى فتاته تنهار ببطء، تُدمّر نفسها كل يوم... فأقسم أن ينقذها، حتى لو كان الثمن عمره. يحبها في صمت، يكتب اسمها بين سطور الألم، ويُقسم: "سأحملك إلى حياة تستحقينها، ولو قاتلت العالم لأجل ذلك". وماذا عن آخر؟ اكتشف أن من أحبّها، تعيش قصة حب مع أخيه... فقُتل صوته قبل أن ينطق: "أنا أحبك". وماذا عن فتاةٍ تربّت في ملجأ، فأوقعتها الصدفة في طريق مطرب مشهور، فقلبت حياتها رأسًا على عقب، وكانت تلك الصدفة أجمل لعنات القدر... وماذا عن أخرى... سُلب منها شرفها انتقامًا من والدها، فلم تجد من يحتويها، بل وجدت حكمًا بالإعدام على شرفها، من أقرب من قال: "أنا أبوكِ". نسي أنه السبب... وأن أعداءه هم من دمّروها، لا هي! جميعهم أبطال... لكنّ الجراح وحدها، هي من كتبت هذه الحكاية."
ظلها الأخير by Amam-azed
35 parts Complete
وُلد من سرٍ ثقيلٍ لم يُكشف إلا ليكون لعنةً على اسمه منذ اللحظة الأولى. طفل جاء من علاقة محرَّمة، فكان دخوله إلى الدنيا أشبه بخطيئةٍ تتحرك على قدمين. في بيت الأب، لم يكن يُرى إلا كعارٍ يجب أن يُخفى، وعارٍ لا يزول مهما كبر أو تغيّر. لكن في عيون أمه، كان شيئًا آخر تمامًا: كان المعجزة الوحيدة التي صنعتها في عمرها القصير. سعت تلك الأم لتمحو بيديها ما تركه الناس على جبينه من لعنات، عملت ليلًا ونهارًا، قلبها ينهك قبل جسدها، لكنها لم تسمح ليأسٍ أن يقترب من قلب ابنها. كانت تُضحكُه حين ينامُ الدمعُ على خديه، وتعلمه أن الحياة تستحق أن تُعاش حتى لو كرهها الجميع. وحين صار فتىً يافعًا، قويّ الروح بضعفه وقويّ القلب بألمه، خانها الجسد الذي لم يخن حبه أبدًا، وفارقت الحياة. عندها، امتدت إليه يدٌ أخرى: صديق أمه في العمل، الذي رآه يكبر أمام عينيه مثل شجرة وحيدة تقاوم العواصف. تولّى رعايته لا بدافع الشفقة، بل وفاءً لصديقةٍ راحلة ولروح شابة لا تستحق أن تُترك وحيدًا وسط هذا العالم القاسي.
You may also like
Slide 1 of 8
ترابط الشظايا fragment association  cover
زهرة الإنتقام 🌹 (بقلم نور الهدى 😇) cover
maybe in another life cover
مصائر متشابكة  cover
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام cover
#"تملكنا العشق" من سلسله عشقني ولكن الجزء الثاني، والثالث (يتم التعديل) cover
ظلها الأخير cover
كوابيس ولكن .... cover

ترابط الشظايا fragment association

8 parts Ongoing

في أعماق الليل، حينما كانت هي غارقة في أفكارها الضبابية، كان صوتُه يأتيها كنسمة خفيفة، وكأنه يُناديها من مكانٍ بعيد. "ها أنا حُلوتي"، قال بصوتٍ يعطره الحنين، وعيونها تائهة بين الماضي والحاضر، كأنها تراه أمامها، ومع كل كلمة منه، كان قلبها يرتجف. كيف لها أن تُجيب؟ هل هي في الحلم أم في الحقيقة؟ بينما كانت تستفيق من ذلك الكابوس الذي اجتجن. على الجانب الآخر، في مكانٍ بعيد، كان هو في غيبوبةٍ عميقة، يحاول أن يلتقط أنفاسه بعد شهورٍ من الصمت. وعندما استفاق، كانت أولى كلماته أن تسأل عن "تيا"، تلك الحُلم الذي طالما أساء إليها الزمن. كل يومٍ يبدأ بذات الفكرة، حتى يصبح الصباح مُجرد تكرارٍ للألم والانتظار. هي في طريقها المعتاد إلى المستشفى، لتراه. هو ينتظر عودتها، ولكن الزمن بينهما كان يحمل أكثر من مجرد فراقٍ بسيط. كان يحمل وعدًا قديمًا ضاع في زحمة الأيام. ---