ملاك الانتقام

لم تكن هذه مجرد حكاية...

بل كانت رحلة طويلة بين الصمت والصراخ،
بين طفلة تنام كل ليلة والدمعة على خدها، وامرأة تحاول أن تعيش رغم كل شيء.

كنت أظن أنني زائدة عن هذا العالم،
كنت أنظر للمرآة وأتساءل: "لماذا جئت؟ من طلبني؟"

كبرت، لا حبًا في الحياة، بل خوفًا من الانهيار.
تعلّمت أن أدرس، أن أُرضي، أن أبتسم...
ولم يعلم أحد أن تلك الطفلة كانت تُخيط شتات قلبها بين الكتب، وتبحث عن معنى وجودها بين الكلمات.

في عالمي، صنعت بطلًا خياليًا يمنحني الأمان، وأولادًا من أحلامي لا يخيبون.
كتبت نفسي كما أردتها، لا كما فُرضت عليّ.
كتبت الطفلة، الفتاة، المرأة... وكتبت النجاة.

أنا الفراشة التي أصبحت ملاكًا.

هذه الرواية ليست فقط عني، بل عن كل من ظنّ يومًا أنه لا يستحق الحب، أو أنه مجرد صفحة هامشية في حياة الآخرين.

إن كنت تريد أن تفهم نفسك، فمرحبًا بك...
ربما تجدها بين هذه الصفحات.