في زقاقٍ ضيّقٍ من أزقّة الحارات المنسية، وُلدت ، طفلةٌ تحمل بين عينيها ضوء الحلم، وفي قلبها شغف المدى. كانت تحلم أن تصبح طبيبة، تداوي جراح الآخرين... دون أن تعلم أن جرحها هي سيكون الأعظم.
في ظلال مدينة تعج بالصراعات، وُلد حبٌ بين آريا، الطبيبة ذات القلب النقي، وآلان، سائق الدرجات النارية الذي يجوب شوارعها غير آبه بالقوانين. حبّهما كان مستحيلًا، إذ كانت عائلتهما أعداءً شرسين لا يرحمون. ورغم جدران الكراهية التي تكسّرت عليها أحلامهما، ظلَّ هذا الحب شعلةً تضيء عتمة الفراق، ترفض أن تنطفئ مهما علت أصوات الحرب حولهما،