في وادٍ ينام بين الجبال السويسرية، حيث الهدوء يُشبه الحكايات المنسية، تكبر ميرا على ذكرى صبيّ غاب قبل أن تتعلّم كيف تنساه...
رحل الجيران، ورحل معهم كايل، تاركًا خلفه زهرة أرجوانية وطفلة لا تجيد وداع أحد.
تمرّ السنوات، وتصبح ميرا امرأةً تعرف الصمت أكثر من الكلمات، وتجد في الروتين عزاءً لا يخيّبها...
لكن حين يعود الغائب إلى البيت المجاور، ينهض كل شيء كانت تظنه نائمًا في داخلها.
فهل تعني الذكريات شيئًا حين لا نعود نعرف ملامحها؟
وهل يمكن للحياة أن تبدأ من حيث انتهى الآخرون؟
"أحلام لوتربرونين"
رواية عن الحنين، والنسيان، وما تبقّى من الطفولة حين نكبر قبل أواننا."