تذكرت رقصتهما الأولى معاً.. جسدهما الذي يتحرك بتلقائية على أنغامهما المفضلة.. القمر الذي يمنح المكان ضوءاً خفيفاً يزيده جمالاً وجاذبية تلك اللمعة التي بعيناه تحمل الكثير والكثير يلتقط أنفاسه مستعداً لإخبارها الكلمة التي لطالما أخفاها عنها ولكن دائما هناك ما يُفسد كل شئ! _"أنت يجب أن تلحق بوالدك سيد مَالِكْ" رأت كل شئ بعيناه..الحب، الندم، الإشتياق ، رأت الحياة التي لم تعيشها يوماً.. رأت الموت! "المَوت يُلاحِقُك"