Story cover for (حديقتي تخفي اسراراً)  by lina333lee
(حديقتي تخفي اسراراً)
  • WpView
    Reads 44
  • WpVote
    Votes 13
  • WpPart
    Parts 12
  • WpView
    Reads 44
  • WpVote
    Votes 13
  • WpPart
    Parts 12
Ongoing, First published Jun 23
المقدمة - "حديقتي تُخفي أسراراً" 

بقلم الكاتبة: لينا

> لم تكن الحديقة مجرد مكان...
كانت عالماً مسوّراً بالأسرار، نابضاً بالجمال، وغارقاً في الصمت العميق.

هناك، خلف بوابة حديدية عتيقة، تقف الحديقة كما لو أنها تنتمي لزمنٍ آخر...
زهورها لا تذبل مهما تعاقبت الفصول، وعطرها يزداد عمقًا كلما اقتربتَ منها.
جدرانها العالية تحرسها كأنها تخفي شيئًا أثمن من الورود... شيئًا لا يُرى، بل يُحَس.

كنت أعود إليها كل مساء دون أن أعلم لماذا. كانت تجذبني كالمغناطيس، كأن بيني وبينها وعدًا لم أعد أتذكره.
هناك، بين أروقة الزهر، بدأت قصتي... أو ربما نهايتي.

لم أكن أعلم أن لكل وردة سرًا، ولكل دربٍ ذاكرة...
وأن الحديقة التي أحببتها بصمت، كانت تراقبني بصمت أشد.
All Rights Reserved
Sign up to add (حديقتي تخفي اسراراً) to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
زهرة الإنتقام 🌹 (بقلم نور الهدى 😇) by nourr_houda
18 parts Complete
على عتبة باب القصر، وُضعت زهرة واحدة. كانت سوداء... ليست ذابلة، بل كأنها نمت في الظلّ، وتغذّت على الحقد. الخادمة لم تجرؤ على لمسها، فقط حدّقت فيها وكأنها تعرف تمامًا أن الوردة تلك ليست للزينة... بل رسالة. نُقلت فورًا إلى السيدة الكبيرة. أمسكت بها بين أصابع مرتعشة، وضغطت عليها قليلًا... فسال دم خفيف من إبهامها، وكأن الوردة قد عضّتها. "هي عادت." قالتها الراحلة بعينيها، قبل أن تسقط الكأس من يدها وتتحطم على الأرض. في الأيام التالية، مات ثلاثة من أفراد العائلة، واحدًا تلو الآخر. ليس بالسمّ، ولا بالرصاص... بل كل واحدٍ منهم استيقظ، ليجد وردة سوداء على وسادته. وكل من حاول تجاهلها... اختنق بكوابيس لا يفيق منها. لكن ما لم يعرفوه... أن الوردة لم تكن سحرًا، ولا سُمًا... بل ذاكرة. زرعتها امرأةٌ نسيها الجميع، وتركوها هناك، في البئر القديمة، قبل سنوات. والآن، كل زهرة سوداء تخرج من البئر، كانت تحمل جزءًا من حكايتها... حكاية خيانة، ألم، وظلم... والانتقام فيها، كان عبيرًا يُستنشق... ثم يُميت.
أسرار تحت القمر (مكتملة) by Anazaleane
42 parts Ongoing
♡♡♡♡♡ كنتُ أراقب الوجوه تمرّ من حولي، وأفكر في كل شيء حدث البارحة... وفي ما سيأتي. أحاول أن أجد نقطة توازن بين الخوف والهدوء، لكنهما كانا في صراع داخلي لا ينتهي. فجأة....! سمعتُ صوت تحريك كرسيٍ على الأرض.... التفتُّ، وإذا بـإيفان يجلس قبالتي، عينيه بارِدتان كالجليد، تحدقان بي بلا أي تعبير ودود.... توقفت عن المضغ، وأوشكت على الاختناق بطعم الطعام الذي كنت أتناوله.... صمتٌ ثقيل ملأ المكان....! بصوت هادئ لكن مُرعب في وضوحه، قال: "هل تعتقدين أنني كنت ثملاً عندما قلتها؟ لم تكن كلمات بلا معنى، أوليفيا." شعرتُ وكأن الهواء يهرب من رئتي..... هذا ليس سكرًا، هذا يقين... وخطة مخيفة في آنٍ واحد.... تلعثمت قليلاً، وحاولت أن أبتلع الطعام، لكن اختناقًا خفيفًا أعادني إلى واقع الكلمات..... نظرتُ إليه وأجبت بصوت مرتعش: "لم أكن أعرف... ظننتُ أن الأمر كان بسبب الشراب." ابتسم بسخرية مريرة، وقال: "الشراب كان ذريعة فقط. ما قلته كان واضحًا، وأنت تعرفين ذلك." شعرت بالبرد ينساب في عروقي، وعرفت أنني أمام حقيقة لا مفر منها. "لماذا؟" همستُ أخيرًا. "لماذا تضغط عليّ بهذا الشكل؟" نظر إليّ بعمق، ثم قال بصوت منخفض: "لأن الأمور ليست كما تتصورين، أوليفيا. وأنتِ جزء من هذه اللعبة." ظللت صامتة، والقلق يملأ كل جزء مني....
ما خلـف القـضبان (أثار الوهبِ)  by f8e_i1
43 parts Complete Mature
في ظلال مدينةٍ لا ترحم، حيث تُخفى الحقائق خلف الأقنعة، ويُدفن النقاء تحت ركام الخيانة... وُلدت حكاية لم تكن كغيرها. طفلة لا تعرف من أين جاءت، ولا لماذا وجدت نفسها وسط عائلة لا تشبهها، كبرت بين جدران باردة، في بيوت يخيّم عليها الصمت، وتشتعل فيها الحروب الخفية. كل شيء كان مغطى بقناع... الابتسامات، العلاقات، وحتى الدموع. وكل من حولها، كان يُخفي ماضياً مليئاً بالخطايا، وجروحاً لم تندمل. حقدٌ يتوارث، قلوب خائفة من الحب، وأرواح لا تعرف إلا الانتقام. لكنها، رغم كل شيء... كبرت. ونهضت من بين ركام الذكريات. تعلّمت أن لا أحد سيحميها... إلا هي. واكتشفت أن الحبّ الحقيقي، لا يولد من الأمان، بل من بين ألسنة النار. هي لم تكن بطلة، لكنها أصبحت وجعاً لا يُنسى في حياة كل من خذلها. وأمام كل من قرر أن يسحقها... كانت النهاية مختلفة. هذه ليست مجرد رواية... هذه حكاية من تنهض بعد كل مرة قيل لها: لن تستطيعي. بقلمي أنا، روز الشمري.
روايات احلام/ عبير : لا احد ســــواك by Rano2009
11 parts Complete
الملخص " لن تكوني زهرة في حديقتي أبدا" كان يردد لها هذا بينما يجمع الأخريات الأشد جرأة منها في باقات زاهية سرعان ما تذبل وتأخذ طريقها الى زوايا النسيان. وعندما دخل حياتها المقفرة كسحابة واعدة بالمطر, أحبت لورين الصحافي الشاب جان داربي . بكل جوارحها وحين اعترفت له بحبها وجدت نفسها تقول " آسفة , دخلت حديقتك سهوا رغم أنك منعتني من دخولها . لقد كبرت وأينعت تحت اشرافك ولم يبق الا أن تقطفني وترميني كعشب ميت ... ولكنني سأوفر عليك الجهد والعناء وأعدك بعدم دخولها مرة ثانية". والسؤال الشائك هو: كيف تحتفظ بوعدها هذا وليس في حياتها أحد سواه؟.--------------------------------------------------------------تلخيصي لان الملخص غير واضح ومبهم .... تدور احداث الروايه حول صحفي شاب ينتقل للسكن الى منزل صديقة والدته وهي تسكن مع ابنتها المعلمه المتزمته والمتحفظه والتي تكره الصحفيين بشده ... الروايه عباره عن مشاحنات ومشاجرات وجدال دائم بين ابطال الروايه العنيدين ولكن كثير من الامور تحدث مما تتغير وجهة نظر المعلمه بالنسبه الى الصحفيين ولكن هل تستمر بالتغيير ام سيحدث ما يثبت وجهة نظرها الاولى نحوهم؟؟
When The Mountains Whisper ⛰️ by Watt_Leana
4 parts Ongoing
[الرواية نظيفة] في أماكن بعيدة عن ضجيج المدن، حيث لا يتحدث أحد... تهمس الجبال بما لا يُقال. تدور الحكاية بين صمت الطبيعة وأسرار البشر، بين طرقٍ تبدو آمنة وأقدار تُكتب دون إنذار. رواية تأخذك إلى عمق التفاصيل، حيث اللحظات البسيطة تخفي وراءها مفاجآت لا تُنسى، وكل همسة... قد تكون بداية لصدمة. ✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧ مرحباً بك هنا في عالمي قد تضن منذ الوهلة الاولى انها مجرد روايه تحكي عن احداث في همسات الجبال ولكن لا انصحك في الاطمئنان فا وراء كل همسه حكايه ولكي نعرف ماوراء همسات الجبال علينا التوغل فيها،لنرئ ونكتشف مااذا كان هناك شيء مثير للاهتمام في همسات الجبال. ✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧ "ان كان لديك عطل في اذنك فأنت بحاجة لاصلاحها اما انا فلن اكرر كلامي مرتين" "أنتم فارغون، لديّ ما يشغلني." "حسنا فقط لاتدعني اقتلك لانني لا احب انهاء الورق بتقارير دفن" ــ "القوي لا يعني أنه لا يتألم... بل يتحمّل ما لا يتحمله غيره." "يا ليت الافعى عضت لسانك بدل ساقك،" "ايها الحقير لمَ لمَ اطلقت عليها الناااار.؟؟؟" "استيقظي... أرجوكِ لا تموتي..... لا تتركيني..." 𝑊𝑎𝑡𝑡𝑝𝑎𝑑:𝐋𝐞𝐚𝐧𝐚
You may also like
Slide 1 of 10
زهرة الإنتقام 🌹 (بقلم نور الهدى 😇) cover
ظلٌّ لا يرحل cover
أسر�ار تحت القمر (مكتملة) cover
عشقني ولكن  cover
●في عيادتي...أسرار لا تروي cover
مراهق؟ cover
ما خلـف القـضبان (أثار الوهبِ)  cover
روايات احلام/ عبير : لا احد ســــواك cover
الأمان المسموم cover
When The Mountains Whisper ⛰️ cover

زهرة الإنتقام 🌹 (بقلم نور الهدى 😇)

18 parts Complete

على عتبة باب القصر، وُضعت زهرة واحدة. كانت سوداء... ليست ذابلة، بل كأنها نمت في الظلّ، وتغذّت على الحقد. الخادمة لم تجرؤ على لمسها، فقط حدّقت فيها وكأنها تعرف تمامًا أن الوردة تلك ليست للزينة... بل رسالة. نُقلت فورًا إلى السيدة الكبيرة. أمسكت بها بين أصابع مرتعشة، وضغطت عليها قليلًا... فسال دم خفيف من إبهامها، وكأن الوردة قد عضّتها. "هي عادت." قالتها الراحلة بعينيها، قبل أن تسقط الكأس من يدها وتتحطم على الأرض. في الأيام التالية، مات ثلاثة من أفراد العائلة، واحدًا تلو الآخر. ليس بالسمّ، ولا بالرصاص... بل كل واحدٍ منهم استيقظ، ليجد وردة سوداء على وسادته. وكل من حاول تجاهلها... اختنق بكوابيس لا يفيق منها. لكن ما لم يعرفوه... أن الوردة لم تكن سحرًا، ولا سُمًا... بل ذاكرة. زرعتها امرأةٌ نسيها الجميع، وتركوها هناك، في البئر القديمة، قبل سنوات. والآن، كل زهرة سوداء تخرج من البئر، كانت تحمل جزءًا من حكايتها... حكاية خيانة، ألم، وظلم... والانتقام فيها، كان عبيرًا يُستنشق... ثم يُميت.