Story cover for  || حِينَ تُعْشَقُ العَتْمَة || by WamdaIsmail
|| حِينَ تُعْشَقُ العَتْمَة ||
  • WpView
    Reads 429
  • WpVote
    Votes 145
  • WpPart
    Parts 11
  • WpView
    Reads 429
  • WpVote
    Votes 145
  • WpPart
    Parts 11
Ongoing, First published Jun 23
ماذا لو كان لم تكن الظلال تخيفك.....بل تختارك ؟

في عالم تموت فيه الارواح قبل ان تولد ، تساق فتاة الى قصر مصاص دماء لا يؤمن بالرحمة 
هنالك يبدأ كل شي بلحظة .....و تنتهي بحرب بين النور و العتمة .

رواية نفسية مظلمة عن الفقد ، اللعنات ....و الحب حين يولد في اماكن محرمة .
Creative Commons (CC) Attribution
Sign up to add || حِينَ تُعْشَقُ العَتْمَة || to your library and receive updates
or
#642mystery
Content Guidelines
You may also like
You may also like
Slide 1 of 9
Blood Bound cover
Simply because You're Mine✔ cover
في منتصف الليل  cover
بِلَا عُيُونْ cover
هجينة الدم "مكتملة" cover
مشرحة الظلال  cover
من أسيرة الي أميرة مصاصي الدماء cover
زمهرير الكتابة cover
نجوم ضائعة cover

Blood Bound

29 parts Ongoing Mature

كانت الأشجار تحيط بها من كل الجهات، غارقة في صمتٍ ثقيل لا يُقطعه سوى صوت المطر وهو يضرب الأوراق الكثيفة فوق رأسها. لم تكن تتوقع أن يتحول مخيمٌ بسيط مع أصدقائها إلى كابوسٍ وسط الغابة. هاتفها بلا شبكة، والظلام بدأ يزحف مع غياب الشمس. ركضت. قلبها ينبض بسرعة، خطواتها تتخبط بين الطين والجذور. وفجأة... هناك، بين الضباب، ظهر بناء ضخم، قاتم، وكأنه خرج من زمنٍ آخر. قصر. بوابة من الحديد الأسود، ونوافذ عالية كأنها تراقبها بصمت. تقدمت رغم الخوف الذي قبض على صدرها. المطر اشتد، والبرق مزّق السماء فوق رأسها. دُفعت البوابة، لتفتح ببطء، صريرها يرّج صدى الغابة... وها هي الآن، تدخل قصر مصاصي الدماء... الذي لا يعرف الرحمة. لكنها لا تعلم بعد... أن هذه الليلة، قد تكون بداية قدرٍ لا مفرّ منه مع شخص يعد الظلام نفسه. فهم الإثنان جُمعا معا لسبب واحد و هو تقيدهم بالدم و إن كان مابينهم يُعد مستحيلا.