
رستم.. فتى يجدُ نفسهُ بين ليلةٍ وضحاها عائمًا لا خطوط ذكرى تعرقلُ هدوء فكره.. هائمًا بلا ذكرياتٍ يحطُ بيده عند من يدعو نفسه بأباه، من كان الملكُ حيث أنبأهُ وسط كومةٍ من الموتى.. الامير المنبوذُ كما دُعي.. وفوق كل كذبةٍ سمعها، كان لوقعِ الحقيقةِ أشدُ بأسًا عليه مما عاين.. وقد علم، أكان قاتلًا يلهفُ لقتل الملك.. والده؟ ثم.. _____All Rights Reserved