Story cover for قُبْلَةٌ تُعَانِقُ الْوَرِيدَ by rednies0
قُبْلَةٌ تُعَانِقُ الْوَرِيدَ
  • Reads 257
  • Votes 30
  • Parts 2
  • Reads 257
  • Votes 30
  • Parts 2
Ongoing, First published Jun 24
تحت سماءٍ مشروخةٍ بالعقيق، تُفيق لوتيا غرينفيل على لدغةٍ لا يخلِّفها حلمٌ بريء، ولا يجرؤ النهار على تفسيرها.
صفحةٌ في روايتها المفضّلة تتبدّل دون إذنٍ من الحبر، وسطرٌ جديد يُكتب بدمٍ لم يُسفك بعد:

«الوريدُ لا يحيا بالدم، بل بالوعد الذي يسكبه فيه قاتله.»

منذ تلك الليلة، يصير الديجور معلَّمًا باسمها، والرمالُ تتحرّك بأمرِ معطفٍ أسود... معطفٍ يعرف قلبها أكثر مما تعرف نبضه.

السيد كروكودايل لا يريد قلبي...

يريد ضعفي، رجفتي، ارتعاش الوريد تحت أنامله.

وأنا، رغم كل شيء...
ما زلت أرجو أن يقبلني مرة أخرى. ولو كانت تلك القُبلة الأخيره
All Rights Reserved
Sign up to add قُبْلَةٌ تُعَانِقُ الْوَرِيدَ to your library and receive updates
or
#143vampires
Content Guidelines
You may also like
ما بين العنف والحب - مُكتملة by Maryam_Fawzi
25 parts Complete Mature
حين تُنتزع حريتك من بين ضلوعك، وتُسلب روحك من داخلك، لا لتُسلَّم إلى السماء، بل لتُودَع في يد آدمي؛ حين يغدو مصيرك ورقة مطوية بين أصابعه، له أن يفردها لتُكمل أيامك كما اعتدت، أو يمزقها في لحظة، فيُنهيك كما لو لم تكن... عندها تدرك أن الذل ليس كلمةً في معجم القهر، بل شعورٌ يَستقرُّ في عينيك، ينحني له جسدك دون إرادتك، وتُسحق كرامتك بصمت، فلا صرخة تُجدي، ولا رجاء يُسمَع. تتذوّق طعم المرارة التي لم يصفها كتاب، مرارة تُقطّع فيك شيئًا فشيئًا، كأنك تتجرّع الحياة ملوّثة بالخوف، مغموسة بالقلق، ممزوجة بيأس لا يعرف الانطفاء. تعيش لا كأنك حي، بل كأنك شاهد على احتضار نفسك؛ كل لحظة تمر، تُوقظ فيك موتًا آخر، وكل صباح تفتحه عيناك، لا يحمل وعدًا جديدًا، بل يحمل عبء يومٍ إضافي، كُتب عليك أن تعبره دون أمل في نهايته. تُحاصر بأفكار سوداء، تكبر فيك، وتزهر أشواكًا، تُدمي قلبك كلما حاول أن ينبض بالحياة من جديد. لم تتخيل يومًا أن تبلغ الوحشة هذا الحد، ولا أن تُصبح الكوابيس مأوى أرحم من الواقع... كل ما كنت تراه خيالًا مظلمًا، صار واقعًا تعيشه، وكل ما كنت تفرّ منه في عقلك، أصبح رفيقك الذي لا يغادرك تنبّيهاً وتَنوية؛ 1،ـالكثير من العُنف في الرواية، لا يُناسب نَواعم القلوبِ 2،رواية مثلية الجنس بين النساء.
منزل الفوضى. by CAN0NX
9 parts Ongoing Mature
«الجزء الأول من سلسلة المنازل» يقول جيمس جارفيلد: الرجل الشجاع هو الذي ينظر إلى الشيطان ويخبره "أنت شيطان!" ولكنه كان رجلا جريئا، فالأمر يتطلب أكثر من الشجاعة للإعتراف، لقد كان ينظر في المرآة ويقول: أنت شيطان! في قلب العتمة التي صنعتها الخيانة والحرب والخوف، ولد لهما حبٌ ليس له نظير.. هو ولد من رحم العنف والمعاناة، خاض نيران الألم وخرج منها بلا قلب، فقط ليُسلب منهُ ما تبقى: زوجته، ونوره.. وهي، المرأة التي كانت مرآته في عالمٍ مشوه، أفلتت من أنياب الموت في حادثٍ مروّع، فاقدة جزءاً من ذاكرتها، تحمل اسمه دون أن تعرف وجهه. سبع سنوات تمر، تائهين في دوائر لا تنتهي من الفقد والوهم والخداع... حتى يلتقيا في موقف مقدر مجدداً.. هو بلا بصر، وهي بلا ماضٍ، وكل منهما يحمل بقايا الآخر في روحه، دون أن يدرك السبب.. هي عميلة في مهمة لا تعرف نهايتها، وهو عضو في تنظيم لا يُعرَف بدايته.. بينهما تمر خيوط من الأسرار، تفتح أبواباً لجحيمٍ أكبر من الفراق.. تبدأ المعركة، لا ضد بعضهم فقط، بل ضد الحقيقة التي ستكسر كل ما تبقى من سلامهم.. هل يمكن للحب أن ينجو داخل منزلٍ بُني على الفوضى؟ - ملاحظة: الشخصيات والأحداث من خيالي ولا تمت للواقع بصلة. -قد تحتوي الرواية على عنف ودموية، إساءة جسدية، علاقات سامة، ا
أنتِ لــــــــــي by nawray-yousif
21 parts Complete Mature
‌- لماذا هي دون غيرها ؟ = قريبٌة، تشعُر من الوهلة الأولى معها و كأنك تعرفُها منذُ ألف عام، عفويةٌ لا يشبعُ قلبك من الحديث معها، مزاجيٌّة لا يستقرُّ لها حال، وعلى أيِّ حالٍ ليس بمقدرتك فعلُ شيٍء إلا الوقوع فيها طوعاً و رُغماً، لها روحٌ إن تخلَّلت قسوة العالم لأذابتها و لأبدلتها رقةً و ليناً، اسمُها يغنِي، وسيرتُها تكفي، وملامحُها تُشفي، وبراءتها الخام هي السر الكامن في كونها أُنثى، على يدها فقط قد صرَفَ العالم نظرهُ عن كُلِّ النساء بعدها 💛. اللحظات الغير مخطط لها غالبآ ما تكون هي الأجمل لأنك تعيشها دون اي توقعات،،، اجل مثلما دعس بطلنا الدكتور اصيل بطلتنا الجميلة بسيارته دون ان يتوقع انها ستكون حب حياته واحلى صدفه لكن هل سيستمر ذلك الحب ام سيفقده مثلما حدث مع زوجته الاولى سنعرف ذلك في سطور قصتنا الجديده هذه القصة ستحتوي على ألفاظ و مشاهد قد لا تناسب البعض 🔞🔞🔞🔞🔞🔞🔞🔞🔞🔞🔞🔞 اقتضى التنويه 😊.....قراءة ممتعة 📖...😊
Shadows of Rome | ظلال روما by -Khadiija-
8 parts Ongoing Mature
"في ظِلالِ روما، عِندَ مُنتَصف الليلِ..تَكشِفُ المَدينةَ أسرارها فَقَط لِمَن يَجرؤُ عَلى السقوطِ في عَتْمَتِها" كانت تُراقب، لا ترسم. أول خيطٍ في اللوحة لم يكن لظلٍ أو ضوء، بل لصوتِ رَصاصةٍ عبر النافذة. هي التي كانت تظنّ أنّ مأساتها انتهت منذُ زمنٍ، تجدُ نفسها في قلب جريمةٍ لا تُشبه القصص التي تُحب قراءتها. هو... لم يهرَب كالمعتاد. هناك شيءٌ في نظرته. شيءٌ تعرفه. واللوحة التي لم تكتملُ منذ سنواتٍ، بدأت ترتجفُ تحت أصابعها. هذا ليس لغزًا عابرًا. هذا... موعدٌ مؤجلّ مع الماضي. "وما نَفعي بانهِمار غَيثِكِ عَليّ وقَد ماتَت أراضيّ" "يَقولونَ فِي الحِكاياتِ كُلّ الطُّرقِ تُؤدي إلى روما..لكن خَطواتي مَهما تاهت تَعرِفُ طَريق قَلبِكِ وَحدَه" "في مَدينةِ اللصوصِ يُصبحُ الشَرَفُ تُهمةً ومَن لا يَسرقُ يُزجّ بهِ في السِجن بِجُرمِ الإستقامة" "أنا سيّئةً لِلغاية صدّقني، أنتَ لا تَعلم حَقيقَتي" "وَلو أثقلتِ كُفوفَكِ بِالعُيوب، ولَو كانَ قُربكِ عاصفةً تَهدمُني، ولَو أدارَ العالَمُ وَجهَهُ عَنكِ..سَأظلُّ أتعلّقُ بكِ كما يتعلّقُ الغريقُ بقشّةِ نجاتِه" "لَم أكُن بَطلةً، لَكنَّني كُنتُ شاهدة وَالشُهود أحيانًا هُم أعداءَ الحَقيقة إنِ التَزموا الصَّمتَ كَما فَعلتُ أنا" _________________________________________
You may also like
Slide 1 of 9
ما بين العنف والحب - مُكتملة cover
الـحُب الـقاتـل cover
منزل الفوضى. cover
𝐂𝐔𝐑𝐒𝐄 𝐎𝐅 𝐄𝐋𝐀𝐑𝐀'𝐒 𝐖𝐎𝐑𝐋𝐃 cover
BEST I EVER HAD     cover
أنتِ لــــــــــي cover
Shadows of Rome | ظلال روما cover
 Fiłos || دَياجِيرُ الحُبِّ  cover
حـيـن يـتـحـول المـستـحيـل إلى حـب  [ the loren blood ]  cover

ما بين العنف والحب - مُكتملة

25 parts Complete Mature

حين تُنتزع حريتك من بين ضلوعك، وتُسلب روحك من داخلك، لا لتُسلَّم إلى السماء، بل لتُودَع في يد آدمي؛ حين يغدو مصيرك ورقة مطوية بين أصابعه، له أن يفردها لتُكمل أيامك كما اعتدت، أو يمزقها في لحظة، فيُنهيك كما لو لم تكن... عندها تدرك أن الذل ليس كلمةً في معجم القهر، بل شعورٌ يَستقرُّ في عينيك، ينحني له جسدك دون إرادتك، وتُسحق كرامتك بصمت، فلا صرخة تُجدي، ولا رجاء يُسمَع. تتذوّق طعم المرارة التي لم يصفها كتاب، مرارة تُقطّع فيك شيئًا فشيئًا، كأنك تتجرّع الحياة ملوّثة بالخوف، مغموسة بالقلق، ممزوجة بيأس لا يعرف الانطفاء. تعيش لا كأنك حي، بل كأنك شاهد على احتضار نفسك؛ كل لحظة تمر، تُوقظ فيك موتًا آخر، وكل صباح تفتحه عيناك، لا يحمل وعدًا جديدًا، بل يحمل عبء يومٍ إضافي، كُتب عليك أن تعبره دون أمل في نهايته. تُحاصر بأفكار سوداء، تكبر فيك، وتزهر أشواكًا، تُدمي قلبك كلما حاول أن ينبض بالحياة من جديد. لم تتخيل يومًا أن تبلغ الوحشة هذا الحد، ولا أن تُصبح الكوابيس مأوى أرحم من الواقع... كل ما كنت تراه خيالًا مظلمًا، صار واقعًا تعيشه، وكل ما كنت تفرّ منه في عقلك، أصبح رفيقك الذي لا يغادرك تنبّيهاً وتَنوية؛ 1،ـالكثير من العُنف في الرواية، لا يُناسب نَواعم القلوبِ 2،رواية مثلية الجنس بين النساء.