
لم تكن "هيا" بطلة خارقة... كانت مجرد فتاة، تعيش في بيتٍ مليء بالوجوه... لكن بلا ملامح. خمس أخوات، أم مريضة تنهار بصمت، وأب قاسٍ لا يغيب... لكنه لا يحضر. بين الخلافات، والفقر، والمرض، تكبر هيا قبل أوانها، تترك المدرسة، وتبحث عن عمل، وتنسى كيف تُحب قبل أن تتعلم معنى الحب. رواية "خلف الأبواب المغلقة" ليست مجرد حكاية عائلة مفككة، بل صرخة طفلة تبحث عن حضن، عن دفء، عن معنى. في كل بيتٍ حكاية لا تُروي، وهذه حكايتهم... من خلف الباب المغلقAll Rights Reserved