Story cover for قيدوني بأيديهم by fa_k5_
قيدوني بأيديهم
  • WpView
    Reads 3,812
  • WpVote
    Votes 1,959
  • WpPart
    Parts 19
  • WpView
    Reads 3,812
  • WpVote
    Votes 1,959
  • WpPart
    Parts 19
Ongoing, First published Jun 25
ما أقسى أن يتحوّل الحضن الذي كنتَ تلوذ به... إلى سكينٍ في ظهرك.

أن تُصبح الأيادي التي أمسكت بك وأنت تتعثر...
هي ذاتها التي تدفعك نحو الهاوية.

لم نُولَد في الجحيم،
كنا نضحك، نركض، نحلم،
كنا نُحبهم بصدق، نثق بهم بثقة الأطفال حين يغفون على صدر أمهم.

لكن الريح لا تأتي من بعيد فقط...
أحيانًا، تهبّ من أقرب الناس إلينا،
وتُطفئ ما كنا نظنه نارَ دفء، فإذا به مجرّد وهم

بكلمةٍ واحدة، تلوّنت القلوب،
وصرنا غرباء في بيوتنا،
يُجلَد فينا الصمت، ويُضرب فينا الحب،

ويُهان فينا البراءة.
لا أحد سأل: ماذا حدث؟
لا أحد سمعنا...
لأنهم كانوا مشغولين بتصديق الأكاذيب،

وغاضبين بما يكفي ليمسحوا سنين الحنان في لحظة.
ونحن؟
كبرنا بقلوبٍ موجوعة،
نُخبئ جروحنا تحت أغطية الليل،
ونتظاهر ان كل شي بخير، بينما ارواحنا تنزف بدون صوت

نحن البنات اللواتي كُن يحُببن. 
ثم وَيُكرهنَ دونَ سَبب.
All Rights Reserved
Sign up to add قيدوني بأيديهم to your library and receive updates
or
#914قصص
Content Guidelines
You may also like
صراع الحب والوهم بقلم شروق مصطفى by sherokmostafa
4 parts Ongoing
لم يكن يظن أن لحظة كهذه ستأتي؛ لحظة تقف فيها الحقيقة على حافة الهاوية، ويتصارع داخله صوتان لا يهدآن. أيسلّم بما سمعه، بتلك الكلمات التي دسها القدر في أذنيه خلسة؟ أم يمنحها الثقة، هي التي سكنت قلبه دون استئذان؟ هو الذي مرت به نساء حواء بألوانهن المتباينة، لم يكن يومًا رجلاً ساذجًا، يعرف جيدًا كيف يقرأ النظرات ويترجم الصمت، لكنه معها بات كالغريب، كأن كل ما عرفه من قبل قد خان منطقه حين التقاها. يريدها، نعم... بكل ما فيه من شغف وحنين، يريد أن يسمع منها ما يطمئنه، أن تفتح له قلبها وتكسر حواجز الصمت. لكنه كلما اقترب، باغتته رياح الواقع بما لا يتوقع. كيف له أن يصدقها وهي تتهرّب من الحديث، ترتبك حين يسأل، وتصمت حين يلح؟ وكيف له أن يصدق ما قيل، وهو لا يرى في عينيها سوى الحيرة... وربما الخوف؟ الصراع داخله لم يعد خافتًا، بل صار ضجيجًا لا يُحتمل؛ بين قلبٍ يصرخ: هي لك، وعقلٍ لا يفتأ يرد: "أحقًا؟ أم أن الحلم قد انكسر؟
كبرتُ ولْم تجفُ ثيِاب طفولتي by s81___88
166 parts Complete Mature
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على سيدنا محمد اذا وقعت هذه الصفحات مابين يديك ف هي رساله لك ليست من عبث ماضيا مستمر في مستقبل اختلاف افكارنا.... وعقولنا..... لايدل على الكُره او البغضاء قال تعالى(وخلقناكم شعوبا وقبائل لتتعارفو) إهداء لكل شخص تألم بهدوء مع نفسه وعايش آلمه لوحده ونهض لوحده ولكُل انسان بمعنى الكلمه مدى العون بابتسامه او نصيحه عابره او ايديٍ تشبثت بمتألم بقوه رغم مراره الآلم اهدي بكُل حُب من رسم الابتسامه وشجعني على الاستمرار اهدي تلك الفتاه التي رغم هشاشه مشاعرها الا انها اصبحت اقوى وسط كل ألم رحمه رحمه رحمه فقدان الوآلدين وهُم احياء مؤلم اكثر من فقدانهم بحفره مظلمه تسعى جاهدا وفؤادك متصدع بان تلبس قناع القوه ولكنك بـ الحقيقه هشاً تريد عِناق والدتك ورائحتها تريد تشجيع والدك كبرت ولم اعرف لدموع طريق كان حزني عباره عن ضحك مستمر كنت شابا طائشا اضحك كثير حتى ونا استمر بإذاء نفسي حتى لمستيني وكشفتي تلك الجروح وانهرت بين تلك الايدي الناعمه الصغيره شكرا للألم للكتب للوعي شكرا لتكنولوجيا شكرا لمزرعه الاجداد احيان رائحه الحنين ع هيئه سعاده.. اتعلم م معنى ان تتلذذ بإيذاء نفسك دون وعي اعلم بانه شيء خطير ولكني افرغ بطرائق شرسه عكس م يجوب بداخلي من مشاعر كثيره واكثر م يمتعني اللعنا
الرقصة الأخيرة by mhanna33
61 parts Complete
-تعالي وارقصي معي. قالها لتلك الصغيرة الجالسة بالمطبخ . -لا اريد ...ستوبخني امك ان رأتني معك . قلب شفتيه ثم ما لبث ان قال: -لن ترانا سنرقص بالحديقة الخلفية وسأعلمك الباليه مارأيك . نهضت تلك الصغيرة وهندمت فستانها الوردي ذو الشريطة العريضة وهتفت بسعادة. -حسنا ...موافقة . طفولة كانت بالنسبة لكليهما اكثر من رائعة... لم تشعر انه ابن العائلة الثرية ...ولم يشعر بأنها مجرد ابنة لخادمتهم...بل كانت صديقته وصغيرته التي يحميها ويساعدها ويرعاها. في طفولتنا لن نعطي بالا للفروق الاجتماعية او الزمان والمكان ... في طفولتنا سنكون اكثر صدقا ...ووضوحا . لن نكذب على من نحب ...ولن نلعب مع من نكره . ولن يكون بقلبنا شيئا اسمه الحقد . فالطفولة هي اكثر شيئ صادق بالعالم . كان يمسك بيد تلك الصغيرة ذات الاعوام الخمس ويجعلها تدور...كراقصة باليه تربت على يديه .. رقصتها الاولى كانت معه... وخطوات الباليه الاولى هو من علمها لها .... كان يتعلم ويعلمها بكل حب وبراءة .فهل سيحلقان معا ام سيلعب القدر لعبته؟؟ تابعوني لتعرفوا ***** جميع الحقوق محفوظة للكاتبة إيناس مهنا لا اسمح بالنسخ او الاقتباس تحت طائلة المسائلة القانونية
الصبّوة (روايات ليبيه) by Nonalsebhawy
18 parts Ongoing
في كل حوش حكاية، وفي كل قلب وجع ما قالهش... وفي زاوية من الدنيا، بين مدينتين وتعب عامر في الوجوه، بدت قصتنا... مش قصة حب وبس، قصة ناس عاشوا وصبروا، ناس كل ما تعثروا، قاموا، وكل ما خابت فيهم الحياة، ردّوا عليها بالضحكة والصبر. ما كانش عندنا لا بيوت فخمة، ولا أمان دايم... لكن كانت عندنا قلوب، مليانة دفى، وكان عندنا صبّوة... حنين ما فارقناش، وشوق للأيام النقية، وحُب... ما قدرش الزمن يكسّره. أنا رُبــى، نكتبلكم من بعيد، من مكان ما تشرقش فيه الشمس بنفس الشكل، لكن كل ما نغلق عيوني، نسمع صوت امي وضحكات بوي، ونشوف تواب وسارة يضحكوا قدامي، ونحس قلبي يرجع يطق ف حضن أهلي. الرواية هذي مش عني وبس !! هي عن قلوب واجهت الحياة وراها باب مسكر، لكن صدقها فتح أبواب ما كانتش ف الحسبان. هي عن تواب، اللي بين الكتب خبّت حبّها، وعن سارة، اللي ظنت الحب من طرف واحد، لكن قلبها ما كذبهاش، وعن جلال، اللي حنّ لبنية حتى الحنين تعب منه، وعن ناس، كانوا زيي وزيك... بس صدقهم خلّى الحكاية تستاهل تنحكى. لو كنت تقرأ، وعيونك فيها حنين... فـ تعال، خُش علينا، وقعد بيننا. واحكي معانا "الصبّوة"... يمكن تلقى فيها روحك. رواية : الصبّوة الكاتبة : Nonalsebhawy
ضِـل الــنـدى  by sh_koi
47 parts Ongoing
رجاءاً ان كُنت مهتم اقرأ القصه وان لم تهتم ارحل بصمت دون تعليقات سلبيه.. ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، كانت قصتهم كفصلٍ من روايةٍ لم تكتمل... ابتدأت بنظرةٍ خجولة، وسكونٍ ناعم، ثم تتابعت كأن الزمن أُعطي إذنًا بالتباطؤ، ليمنح القلب وقتًا ليحبّ. كانت قلوبهما تتكلم بصمت، تبوح دون أن تنطق، فكل نبضة تحملُ رجفة اشتياق، وكل لقاء يُشعل شمعة جديدة في ممرّات العاطفة. لكن لم تكن الطرق معبّدة دائماً، فكما طرق الفرح باب قلبهم، طرقه الحزن أيضًا، وأقام فيه أيامًا طوال. كانوا يحبّون رغم البُعد، ويشتاقون رغم القرب، يضحكون وفي عيونهم دمعة، وكأنهم كُتبوا على سطرٍ من التناقضات. هي، كانت تغزل الأمل من صبرها. وهو، كان يحارب واقعه ليرى فيها مستقبله. ورغم كل ما مرّ بهم... حين تذكروا أيامهم، ضحكوا وبكوا في آنٍ واحد، فالحب عندهم لم يكن مجرّد قصة، بل كان وطنًا صغيرًا، فيه زوايا من الدفء، وذكريات من المطر، وجرح لم يُشفى، لكنّه صار جزءًا من نضجهم. هي القصة التي لا تُنسى... التي جعلت من العاطفة حياةً، ومن الحزن نضجًا، ومن الفرح لحظة خالدة، ومن الحب درسًا لا يُمّحى.
You may also like
Slide 1 of 8
صراع الحب والوهم بقلم شروق مصطفى cover
رغم الرماد... أحبك cover
كبرتُ ولْم تجفُ ثيِاب طفولتي cover
الأمان المسموم cover
نسيم عابر (سلسلة البدايات)  قصص منفصله cover
الرقصة الأخيرة cover
الصبّوة (روايات ليبيه) cover
ضِـل الــنـدى  cover

صراع الحب والوهم بقلم شروق مصطفى

4 parts Ongoing

لم يكن يظن أن لحظة كهذه ستأتي؛ لحظة تقف فيها الحقيقة على حافة الهاوية، ويتصارع داخله صوتان لا يهدآن. أيسلّم بما سمعه، بتلك الكلمات التي دسها القدر في أذنيه خلسة؟ أم يمنحها الثقة، هي التي سكنت قلبه دون استئذان؟ هو الذي مرت به نساء حواء بألوانهن المتباينة، لم يكن يومًا رجلاً ساذجًا، يعرف جيدًا كيف يقرأ النظرات ويترجم الصمت، لكنه معها بات كالغريب، كأن كل ما عرفه من قبل قد خان منطقه حين التقاها. يريدها، نعم... بكل ما فيه من شغف وحنين، يريد أن يسمع منها ما يطمئنه، أن تفتح له قلبها وتكسر حواجز الصمت. لكنه كلما اقترب، باغتته رياح الواقع بما لا يتوقع. كيف له أن يصدقها وهي تتهرّب من الحديث، ترتبك حين يسأل، وتصمت حين يلح؟ وكيف له أن يصدق ما قيل، وهو لا يرى في عينيها سوى الحيرة... وربما الخوف؟ الصراع داخله لم يعد خافتًا، بل صار ضجيجًا لا يُحتمل؛ بين قلبٍ يصرخ: هي لك، وعقلٍ لا يفتأ يرد: "أحقًا؟ أم أن الحلم قد انكسر؟