في عيد ميلادها الثامن عشر، لم يكن الفستان الأسود ولا سوار القمر إلا نذيرًا لليلة ستبدّل مصيرها... ليلة اختطفت منها أمّها، وقادتها إلى قصر يختبئ في ظلاله مستذئب... ومصير لا خلاص منه.
ترعرعت بين يديهِ ، كان هو كُل دُنيتها ، سراجُ حياتِها المنير ، هي العمياء التي لم تدر مِن الحياة إلا هو ، ليأتي القدر وينتشلها منه فـ تغداَ حياته ظلامًا بدونها ، عشق نشب منذ الصغر فرقه القدر ، فهل يجدها ؟ يجد تلك العمياء سالبت روعه ؟