Story cover for الغرفة رقم 9 by maya_mohamed142
الغرفة رقم 9
  • WpView
    Reads 83
  • WpVote
    Votes 30
  • WpPart
    Parts 6
  • WpView
    Reads 83
  • WpVote
    Votes 30
  • WpPart
    Parts 6
Ongoing, First published Jun 26
لم تكن الغرفة باردة كما توقّعت... كانت صامتة فقط.
ذلك الصمت الثقيل الذي لا يُكسر حتى بأنين، ولا تشتته خطى الممرّضات، ولا تنزف منه حتى الذكريات.

عندما فُتح الباب، لم أسألهم عن المدة التي سأقضيها هنا.
لم أنظر إلى الجدران، لم أستنكر رائحة الدواء، ولم أندهش من السرير المعدني المائل قليلًا...
كل ما فعلته أنني أغلقت الباب من الداخل، كما لو كنت أختار سجني بيدي.

كان اسمي نور،
ولا أحد هنا ينادي بأسماء.

كنت أهرب من كل شيء: من صوتي، من وجهي، من المرآة، ومن السؤال الوحيد الذي كان يطاردني ككلب جائع:
"لماذا بقيت؟"

في اليوم الثالث، اكتشفت أن الجدار خلف السرير ينزف.
قطعة خشب مخلخلة. لمعة حبر قديم.
ورقة مطويّة بعناية كأن أحدهم كان ينتظر أن تصل إليّ تحديدًا.

"إن كنتَ تقرأ هذا... فأنت الآن في مكاني."

هكذا بدأت قصتي مع الغرفة رقم 9.
وهكذا بدأت قصتي معه.
All Rights Reserved
Sign up to add الغرفة رقم 9 to your library and receive updates
or
#44مواجهة
Content Guidelines
You may also like
أثَرٌ (قَسَمٌ لِّذِي حِجْرٍ) by athar2025
57 parts Ongoing
قد تَحسب أن ما فيها خيالٌ محض. لكنني أُقسم لك - ما ستقرأه هنا، ليس حكايةً من نسيج وهم، بل أثرٌ تركه الواقع على لحم أحدنا. هذه ليست رواية... هذه شهادة. شهادةُ مَن عاش، ونجا... بالكاد." "ليست هذه روايةً تُقرأ... بل لعنةٌ تُستدعى، هنا... لا فاصل بين النفس والشيطان، لا خلاص في الصمت، ولا نجاة في البوح. شهادةُ مَن خاض الحربَ مع ذاته، ولم يخرج منها سالمًا... بل مُستيقظًا. اقرأها إن كنت تجرؤ. لكن لا تَعِد نفسكَ أن تظل كما كنت بعدها." هذه ليست حكاية رجلٍ مسّه الجان... ولا مذكّرات مريضٍ شارف على فقدان عقله. بل سردٌ هشّ، مأزوم، يخطّه صوتٌ لا ندري من أي فجوة في الوعي خرج، ولا إلى أي جُبٍّ داخلي سينتهي. في "أُثَر"، لا تُفرَّق الأصوات عن الهلاوس، ولا الأحلام عن الذكريات، ولا الظلال عن الوجوه التي نحملها منذ الطفولة ولم نعد نعرف إن كانت لنا. عُمر... ليس اسمًا لراوٍ، بل استعارةٌ لجُرحٍ طويل. نشأ في قطيعةٍ مع ذاته، كلّما حاول أن يُرمّمها، انبثق منه ذلك "الظل"... لا يُشبهه تمامًا، ولا يفارقه أبدًا. أهو سحرٌ دفنوه في غرفته؟ أم هو "الأثر" الذي يتركه العُنف العاطفي حين يُشرَّح ولا يُلمّ؟ أهو الجانّ؟ أم صدى نفسه حين تُغلق الأبواب عليها فلا تجد غير الجنون متنفسًا؟
ضلها الاعجوبة  by solar_ielle
10 parts Complete
*ليان.. الفتاة التي يسمونها "غبية"!** لطيفة كشروق الشمس، جميلة كحكاية خرافية، ومغامرة تجعل الحياة رقصة مجنونة! لكن وراء براءتها الظاهرة، **ذكاءٌ عاطفيٌّ يقرأ النفوس**، وقلبٌ شجاعٌ يواجه العالم بابتسامة. **كيان.. ظلها الذي لا يتكلم!** صامتٌ كالليل، غامضٌ كالضباب، و**مهووسٌ بها كجنون**. لا يستطيع رفضَ لها طلبًا - ولو طلبت القمر! يُحوِّل أيَّ شيء تُعجب به إلى هديةٍ بين يديها، يَحميها بعيونٍ تغار من كلِّ نظرة، **يعشقها بجنونٍ صامتٍ يخفي جراحًا داميةً**... **قبل خمس سنوات:** التقت به في ظلام غرفته، جريحًا وحيدًا بعد أن سرقَ الحادثُ والديه. كانت تَهرب ليلًا لِتنظف دموعه و**جراح جسده**.. فكانت **المنقذة الوحيدة لروحه**. **الآن:** هو حارسُها الظل.. لكن ماذا يحدث عندما **تهدُف براءتُها إلى إشعال غيظه الصامت؟** ماذا تفعل عندما يدخل حياتَها "رامي" الغامض، حاملاً دعوةً قد تُغيّر كل شيء؟ هل سينكسر صمتُ كيان أم سينفجر؟ وما هو **السرُّ الكبير الذي يخبئه في صندوق ماضيه المظلم؟** . **اقرأوا قصة حبٍّ** **تُحرِّكها الهدايا الصامتة،** **تُهدِّدها الغيرة العمياء،** **ويُحيط بها الغموضُ كالسُّحُب!** **هل سينتصر حبُّهما على شظايا الماضي.. وجنون الهوس؟**
𝓦𝓱𝓲𝓼𝓹𝓮𝓻𝓼 𝓸𝓯 𝓜𝓪𝓭𝓷𝓮𝓼𝓼 by onlyystit
16 parts Ongoing Mature
_على شرفة الروح،حيث تتكا الاحلام وتتراقص الذكريات كفراشات ملونة.ولدت من رحم الصمت.ااحمل في قلبي قصة لم ترو بعد.تنتظر ان تبوح بها النجوم_ _في ردهات مستشفى "الأمل"، حيث تمتزج رائحة المطهرات بعبق الأوجاع، كانت "اليزا" تتنقل بخطى سريعة وواثقة. يداها الماهرتان تعملان دون توقف، وعيناها اليقظتان لا تغفلان عن تفاصيل المرضى حولها. كممرضة في قسم الطوارئ، اعتادت اليزا على الضغط، على صراخ الألم، وهمس الأمل الخافت. لكن هذا المساء، كان هناك شيء مختلف، ثقل غامض يضغط على صدرها، شعور خفي بأنها مراقبة. انتهت نوبتها المتعبة، لتجد نفسها أخيرًا في غرفة الاستراحة شبه الفارغة. سحبت هاتفها بتعب، تتوقع رسالة من والدها أو والدتها. لكن الشاشة أضاءت باسم غريب، رقم لم تعرفه من قبل. فتحت الرسالة، لتصفعها جملة. > "عيناكِ المشرقتان تبعثان النور حتى في أحلك غرف المستشفى. رأيتكِ اليوم، ترين الألم، لكن قلبكِ يرى النور. أنتِ لي." لم يكن هناك اسم. لا توقيع. فقط هذه الكلمات المرموقة، المليئة بالتملك والتهديد الخفي. ضنت انها الاعيب من المراهقين، فهي عندما كانت في الثانوية كان اصدقائها يرسلون رسائل مخيفة كانت ام غيرها. من هذا؟ وكيف يصفها بهذه الدقة؟ وكيف عرف مكان عملها؟ نظرت حولها . كانت الغرفة فارغة. لا أحد. لكن شعور المراقبة
Venasus  by Aris-moon
6 parts Ongoing
« غفرت لي خطاياي... لكني لم أستطع أن أغفرها لنفسي. رأيت في عينيك حياة ام أملك أن ألوثها أكثر... لذا دعيني أختار موتي بيدي قبل أن يحكم علي القدر من جديد. ربما في النهاية... وحده الدم يغسل الدم..» في كل خطوة لها، يتشابك صدى الرصاص مع همس الأرواح المكسورة... تسير آيرس على حافة العالم، حيث الجريمة ليست سوى مرآة للنفس، والحب ليس خلاصًا بل لعنة ممهورة بدمعة وابتسامة. هي طبيبة، أسيرة العقول الممزقة... وهي أيضًا مريضة، تتأرجح بين أن تكون الترياق أو أن تتحول إلى سمّ يتسلل بين العروق. في ممرات الشرطة، في دهاليز المافيا، في غرف التحقيق كل ظل يمد يده إليها... وكل يد قد تكون خنجرًا أو خلاصًا. لكنها تعلم جيدًا أن النجاة لا تعني العيش، وأن الانطفاء قد يكون أكثر راحة من البقاء مشتعلة. "فيناسوس"... ليست قصة عن الموت، بل عن أولئك الذين يضطرون للعيش بعده. فإن كنت مستعدا ان تغرق معنا في عالم وحده الدم من يتكلم داخله.. فاحبس انفاسك وغص معنا
You may also like
Slide 1 of 9
أثَرٌ (قَسَمٌ لِّذِي حِجْرٍ) cover
《تحت الأفرشة》 cover
ضلها الاعجوبة  cover
الغرفه المحرمة cover
ثم أصبح جميعهم cover
𝓦𝓱𝓲𝓼𝓹𝓮𝓻𝓼 𝓸𝓯 𝓜𝓪𝓭𝓷𝓮𝓼𝓼 cover
كُوّة "ما لا يُقال"  cover
إنتقلت الى كتابي المفضله  cover
Venasus  cover

أثَرٌ (قَسَمٌ لِّذِي حِجْرٍ)

57 parts Ongoing

قد تَحسب أن ما فيها خيالٌ محض. لكنني أُقسم لك - ما ستقرأه هنا، ليس حكايةً من نسيج وهم، بل أثرٌ تركه الواقع على لحم أحدنا. هذه ليست رواية... هذه شهادة. شهادةُ مَن عاش، ونجا... بالكاد." "ليست هذه روايةً تُقرأ... بل لعنةٌ تُستدعى، هنا... لا فاصل بين النفس والشيطان، لا خلاص في الصمت، ولا نجاة في البوح. شهادةُ مَن خاض الحربَ مع ذاته، ولم يخرج منها سالمًا... بل مُستيقظًا. اقرأها إن كنت تجرؤ. لكن لا تَعِد نفسكَ أن تظل كما كنت بعدها." هذه ليست حكاية رجلٍ مسّه الجان... ولا مذكّرات مريضٍ شارف على فقدان عقله. بل سردٌ هشّ، مأزوم، يخطّه صوتٌ لا ندري من أي فجوة في الوعي خرج، ولا إلى أي جُبٍّ داخلي سينتهي. في "أُثَر"، لا تُفرَّق الأصوات عن الهلاوس، ولا الأحلام عن الذكريات، ولا الظلال عن الوجوه التي نحملها منذ الطفولة ولم نعد نعرف إن كانت لنا. عُمر... ليس اسمًا لراوٍ، بل استعارةٌ لجُرحٍ طويل. نشأ في قطيعةٍ مع ذاته، كلّما حاول أن يُرمّمها، انبثق منه ذلك "الظل"... لا يُشبهه تمامًا، ولا يفارقه أبدًا. أهو سحرٌ دفنوه في غرفته؟ أم هو "الأثر" الذي يتركه العُنف العاطفي حين يُشرَّح ولا يُلمّ؟ أهو الجانّ؟ أم صدى نفسه حين تُغلق الأبواب عليها فلا تجد غير الجنون متنفسًا؟