Story cover for نبض بين السطور by ilvF1525
نبض بين السطور
  • WpView
    Reads 58
  • WpVote
    Votes 0
  • WpPart
    Parts 25
  • WpView
    Reads 58
  • WpVote
    Votes 0
  • WpPart
    Parts 25
Ongoing, First published Jun 26
كان المطر ينهال بثقلٍ على زجاج النوافذ،
كأن السماء فقدت صبرها - أو كأنها تبكي بدلًا عنها.

جلست هناك، على الكرسي الجلدي البارد،
يدها ملفوفة على معصمها، ورأسها مائل قليلًا كمن يحاول الاحتماء من شيء لا يُرى.

صوت المطر في الخارج كان أوضح من أي صوت في الداخل...
لكنه لم يغطِّ على وقع خطواته.

دخل الغرفة دون مظلة.
كان معطفه مبللًا، وشعره مبتلًا كما لو أنه لم يكترث بأن يحتمي من شيء.
لكنّ عينيه... كانتا جافتين تمامًا.

لم يقل مرحبًا. لم يسألها عن اسمها.
وقف فقط، ينظر إليها بصمتٍ طويل، حتى شعرت أن الصمت بينهما بدأ يتنفس.

"كنتِ تنتظرين أحدًا؟"
سؤاله أربكها.
لم تعرف إن كان يقصد شيئًا حرفيًا... أو أعمق من ذلك.

هي لم تجب. لم تستطع.

اقترب بخطوتين، ببطء كأن الأرض تحت قدميه تختبره،
وجلس على المقعد المقابل لها. نظراته لم تكن باردة... لكنها لم تكن مألوفة أيضًا.

"الخوف لا يُعالج بالقوة... بل بالفهم."
قالها دون أن يرفع صوته، وكأن المطر وحده هو من سيشهد.

عينها رفّت نحوه لحظة. شيء في صدرها ارتجف.
لم يكن ذلك رجف برد... بل رجف إحساس.

ثم صمت مجددًا.
نهض بهدوء، دون أن ينهي الجلسة، ودون أن يُعلن بدايتها.

ترك ورقة صغيرة على الطاولة... وعاد إلى المطر.
أما هي، فبقيت...
تحدّق في الورقة... وفي الباب المفتوح قليلًا...
وفي قلبها الذي بدأ يشعر، دون
All Rights Reserved
Table of contents
Sign up to add نبض بين السطور to your library and receive updates
or
#122مستشفى
Content Guidelines
You may also like
Beautiful Chaos by heso_2719
10 parts Ongoing
"الفنانة لي يو أون، الم نلتقي من قبل؟" لم تكن تلك جملة عابرة أو محاولة ساذجة لفتح حوار. كانت هي المرأة ذاتها... التي أنقذت جونغ بوم وو ذات يوم صيفي، حين كان غارقًا في اليأس أمام موت مريض لم يستطع إنقاذه. لم يكن هناك مجال للشك. لقد كانت لي يو أون. في ذلك الوقت، انسحبت من تدريبها قبل أن ينتهي، والآن تتجاهل معلمها وكأنها لا تعرفه؟ "أعتذر، لا أذكر شيئًا... أتمنى لك يومًا طيبًا، دكتور جونغ بوم وو." كان أول حب في حياتها، وحبها الذي لم يُبادَل. الرجل الذي ارتبط اسمه بأعمق جراحها في أكثر أيامها ظلمة، ظهر فجأة أمامها من جديد. "أنتِ الآن، بعد منتصف الليل، ثملة، وركبتِ سيارة رجل غريب تقريبًا. أليس هذا ما حدث؟" غضب بوم وو لأن يو أون تصرّ على التظاهر بعدم معرفته... وبدأ قلبه بالخفقان. لكنه، كاختصاصي في جراحة القلب والصدر، كان يدرك جيدًا: هذا ليس خللًا في النظم ولا تسرعًا بطينيًا. بل خفقان صريح. نابع من الاستياء. "لا تقلق يا أستاذ، أنا لا أسيء بك الظن. أعلم جيدًا من تكون." هو الطبيب الذي يملك من المهارة ما يكفي ليُنقذها حتى لو قررت أن تعض لسانها وتموت في هذه اللحظة. وكان أيضًا الرجل الذي احتل كل زاوية من تفكيرها ذات يوم. ومع مرور كل هذا الوقت... لماذا لا يزال قلبها ينبض كلما رأته؟ "لماذا تنظرين إليّ هكذا؟"
حين يصمت القلب by Elenabobio
12 parts Ongoing
🩺 حين يصمت القلب - بقلمي قد نصمت أمام من نحب... لا لأننا لا نملك ما نقول، بل لأن الكلمات تخوننا حين يكون الشعور أعمق من أن يُشرح. بيلا وآرون... صديقا الطفولة، أعداء اللحظة، وشريكا الغد دون أن يدركا. كبروا معًا تحت سقف الذكريات، وافترقوا فجأة... كما لو أن الزمن قرر تمزيق الصفحة دون إنذار. لكن بعض القلوب لا تعرف النسيان، بل تكتب في الظل... وتنتظر لحظة العودة. في ممرات المستشفى... تقاطعت أنفاسهما من جديد. هي: رئيسة المساعدين الجراحيين. هو: رئيس قسم الجراحة، ببروده المعتاد، واحترافه الذي لا يُنكَر. ظنّ كل منهما أنه تجاوز الماضي، حتى بدأ صدى الذكريات يعود، شيئًا فشيئًا. العمليات... الضغوطات... المرضى... لم تكن المعركة فقط على طاولة الجراحة، بل كانت داخل قلبيهما أيضًا. لكن هل يمكن للحب أن يُولد من جديد وسط الألم؟ وهل يمكن لقلوبٍ أرهقها الافتراق... أن تتفق مجددًا؟ وربما حين يتحقق الحلم ويصبحان آباء... يدركان أن ما جمعهما لم يكن مجرد صدفة، بل بداية كتبها القدر منذ الطفولة. فبعض القلوب لا تحتاج إلى كلمات... بل فقط إلى لحظة صمت، لتقول كل شيء.
أسرارالبحر:اللعنة والمفتاح by YaqeenBNM11
21 parts Complete
ليست كل الحكايات مجرد كلمات تُكتب. بعض القصص لا تنتهي حتى لو ظننا أننا أغلقنا صفحاتها. هناك حكايات تُحفر في الأرواح قبل أن تُسطَّر على الورق، وحين نرويها لأول مرة نكتشف أننا كنا نعيشها منذ زمن. هذه ليست مجرد قصة عن لعنة قديمة أو سفينة ضائعة، بل رحلة بين الحقيقة والخيال. هل تتحكم الأقدار في مصائرنا؟ أم أن هناك روابط خفية تعيد جمع الأرواح رغم مرور العصور؟ حين تبدأ هذه القصة، تذكر أن كل سطر قد يكون أكثر من مجرد كلمات ربما يكون انعكاسًا لواقع لم تدركه بعد. خطوة داخل الاحداث كان الممر بلا نهاية واضحة،والجدران العتيقة تحمل آثار زمن مضى، نقشٌ باهت هنا، وشقوق هناك كأنها ندوب على جسد المكان.خطوات عادل كانت هادئة،لكنه شعر بثقل غريب في الهواء كأن الجدران تراقبه،كأن شيئًا غير مرئي ينتظر.توقفت ريم فجأة وضعت يدها على الجدار ثم همست:أنا أعرف هذا المكان نظر إليها عادل بدهشة.لكن هذه أول مرة تأتين إلى هنا أليس كذلك؟ أغمضت عينيها للحظة، ثم قالت بصوت بالكاد يُسمع: لا أعلم لكنه مألوف. كأنني كنت هنا يومًا كأنني سمعت هذا الصمت من قبل. ثم صدر صدي صوت قائلاً: ربما لم تكوني هنا بجسدك لكن روحك تعرف هذا المكان جيداً. ارتعشت أنفاسها، وقبل أن تتمكن من الالتفات لترى من اين هذا الصوت؟انطفأ الضوء، وغرق الممر في الظلام. لُجّة
أميرة المافيا المفقودة by FatateLward
27 parts Ongoing
بعد قرونٍ من انتظار قدوم فتاة إلى عائلة سيلفا، أخيرًا وُلدت الطفلة التي طالما حلموا بها، جالبةً معها فرحةً لم تعشها العائلة منذ أجيال. لكن هذه الفرحة لم تدم طويلًا... في تلك الليلة المشؤومة، وبينما كان القصر غارقًا في السكون، انطلق صوت بكاء الطفلة، ممزوجًا بضجيج غريب، كأن الظلام نفسه يتحرك. هرع الجميع إلى غرفتها، لكنهم لم يجدوا سوى سرير فارغ وستائر تتمايل كأن يدًا خفية لامستها. اختفت الطفلة وكأن الأرض انشقت وابتلعتها، ولم يُعثر لها على أثر منذ ذلك الحين. مرت السنوات، سبعة عشر عامًا كاملة، كبر خلالها الشك في قلوبهم، وتلاشت آمال العثور عليها شيئًا فشيئًا... حتى جاء اليوم الذي عادت فيه. لكنها لم تكن الطفلة التي فقدوها. كانت فتاة غامضة، عيناها تحملان أسرارًا لا يعرفونها، ونظرتها باردة كأنها لم تنتمِ إليهم يومًا. هل كانت تعلم من هم؟ هل كانت تذكر أي شيء عنهم؟ والأهم... هل كانت ترغب في العودة إليهم؟ اللقاء لن يكون كما تخيلوه، فالفتاة التي عادت لم تعد طفلتهم، بل شخصًا آخر تمامًا... فهل سيستطيعون استعادتها؟ أم أن الزمن قد صنع منها كائنًا لا يمكن أن يعود لما كان عليه؟
الوتر الأخير | The Last Chord  by Baby_247
13 parts Ongoing
لم تكن تنظر إليه، لكن شيئًا ما في جسدها ارتجف لحظة دخولها. كأن الهواء تغيّر. كأنها عبرت حاجزًا غير مرئي، واستقرت في بُعد لا يخصّها. كانت لا تزال تقف في الصف، حين توقفت خطواتها على بُعد أمتارٍ منه. لم ينبس بكلمة، لكن حضوره وحده كان كفيلاً بأن يُخرس همسات القاعة. عيناه... رماديتان ، لا انعكاس فيهما ولا رحمة. ولسببٍ لم تفهمه، لم تستطع النظر بعيدًا. في تلك اللحظة، لم يكن مجرد طالب في سنته الأخيرة، لم يكن ولي عهد، ولا وريثًا لقوة شيطانية... بل كان شيئًا يعرفه كأن ماضيه، حاضره ومستقبله كتب فيه اسمها قبل أن تولد. ، همس من دون صوت، بعينين اخترقتا كيانه: "أخيرًا." كالينيا، سايرين شابة تمتلك صوتًا قادرًا على الشفاء... أو الخراب . في أكاديمية فيريلاين ، حيث تُصنع الأساطير تجد نفسها مرتبطة قسرًا بولي عهد مملكة الشياطين، أشايرين، الذي لا يؤمن بالمصير. تكتشف أن بعض الأقدار لا يمكن الهرب منها... رواية عن رفقاء لا يجب أن يعرفوا بعضهم... لكن القدر كسر القاعدة. حين التقت عيناه بها، بدأ كل شيء، ولم يعد أي شيء كما كان.
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام by Yasmeena_Emam
8 parts Complete
عانت طفولتها من قسوة والدتها، وكأن الأيام تآمرت لتصوغ ضعفها بصوت عالٍ وسط الصمت. كل لحظة ألم حُفرت في ذاكرتها كانت بمثابة باب يُغلق في وجه قلبها الصغير. كبرت وهي تحمل أثقال الوحدة، تتجنب الناس، وتختبئ خلف قناع اللامبالاة. صارت انطوائية، لا تجرؤ على خوض العلاقات الاجتماعية، وكأن كل يد تمتد نحوها تحمل خنجرًا جديدًا. استمرت حياتها في دائرة مغلقة، حتى أتى اليوم الذي رحلت فيه والدتها عن العالم. لم تشعر بالحزن، بل بشيء أقرب إلى الفراغ، كأن جزءًا من صراعها اليومي قد انتهى فجأة. وفي لحظة من الوحدة الشديدة، حين كانت محاطة بالصمت القاتل، احتضنها طيفه برفق. لم تعرف من أين جاء، لكن صوته تسلل إلى روحها، عميقًا كنسمة شتوية دافئة، وهمس: "أغمضي عينيك... تنفسي عميقًا... وانظري في أعماق روحك المتمردة. هناك، حيث يسكن الأمل، يعيش حلمك المنتظر." حينها شعرت بشيء مختلف، كأن حبلًا غير مرئي يُعيد ربطها بالحياة.
أسرار تحت القمر (مكتملة) by Anazaleane
42 parts Ongoing
♡♡♡♡♡ كنتُ أراقب الوجوه تمرّ من حولي، وأفكر في كل شيء حدث البارحة... وفي ما سيأتي. أحاول أن أجد نقطة توازن بين الخوف والهدوء، لكنهما كانا في صراع داخلي لا ينتهي. فجأة....! سمعتُ صوت تحريك كرسيٍ على الأرض.... التفتُّ، وإذا بـإيفان يجلس قبالتي، عينيه بارِدتان كالجليد، تحدقان بي بلا أي تعبير ودود.... توقفت عن المضغ، وأوشكت على الاختناق بطعم الطعام الذي كنت أتناوله.... صمتٌ ثقيل ملأ المكان....! بصوت هادئ لكن مُرعب في وضوحه، قال: "هل تعتقدين أنني كنت ثملاً عندما قلتها؟ لم تكن كلمات بلا معنى، أوليفيا." شعرتُ وكأن الهواء يهرب من رئتي..... هذا ليس سكرًا، هذا يقين... وخطة مخيفة في آنٍ واحد.... تلعثمت قليلاً، وحاولت أن أبتلع الطعام، لكن اختناقًا خفيفًا أعادني إلى واقع الكلمات..... نظرتُ إليه وأجبت بصوت مرتعش: "لم أكن أعرف... ظننتُ أن الأمر كان بسبب الشراب." ابتسم بسخرية مريرة، وقال: "الشراب كان ذريعة فقط. ما قلته كان واضحًا، وأنت تعرفين ذلك." شعرت بالبرد ينساب في عروقي، وعرفت أنني أمام حقيقة لا مفر منها. "لماذا؟" همستُ أخيرًا. "لماذا تضغط عليّ بهذا الشكل؟" نظر إليّ بعمق، ثم قال بصوت منخفض: "لأن الأمور ليست كما تتصورين، أوليفيا. وأنتِ جزء من هذه اللعبة." ظللت صامتة، والقلق يملأ كل جزء مني....
You may also like
Slide 1 of 9
Beautiful Chaos cover
حين يصمت القلب cover
أسرارالبحر:اللعنة والمفتاح cover
كانت ليالي جحيم cover
أميرة المافيا المفقودة cover
الوتر الأخير | The Last Chord  cover
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام cover
أسرار تحت القمر (مكتملة) cover
| كارسيس |  cover

Beautiful Chaos

10 parts Ongoing

"الفنانة لي يو أون، الم نلتقي من قبل؟" لم تكن تلك جملة عابرة أو محاولة ساذجة لفتح حوار. كانت هي المرأة ذاتها... التي أنقذت جونغ بوم وو ذات يوم صيفي، حين كان غارقًا في اليأس أمام موت مريض لم يستطع إنقاذه. لم يكن هناك مجال للشك. لقد كانت لي يو أون. في ذلك الوقت، انسحبت من تدريبها قبل أن ينتهي، والآن تتجاهل معلمها وكأنها لا تعرفه؟ "أعتذر، لا أذكر شيئًا... أتمنى لك يومًا طيبًا، دكتور جونغ بوم وو." كان أول حب في حياتها، وحبها الذي لم يُبادَل. الرجل الذي ارتبط اسمه بأعمق جراحها في أكثر أيامها ظلمة، ظهر فجأة أمامها من جديد. "أنتِ الآن، بعد منتصف الليل، ثملة، وركبتِ سيارة رجل غريب تقريبًا. أليس هذا ما حدث؟" غضب بوم وو لأن يو أون تصرّ على التظاهر بعدم معرفته... وبدأ قلبه بالخفقان. لكنه، كاختصاصي في جراحة القلب والصدر، كان يدرك جيدًا: هذا ليس خللًا في النظم ولا تسرعًا بطينيًا. بل خفقان صريح. نابع من الاستياء. "لا تقلق يا أستاذ، أنا لا أسيء بك الظن. أعلم جيدًا من تكون." هو الطبيب الذي يملك من المهارة ما يكفي ليُنقذها حتى لو قررت أن تعض لسانها وتموت في هذه اللحظة. وكان أيضًا الرجل الذي احتل كل زاوية من تفكيرها ذات يوم. ومع مرور كل هذا الوقت... لماذا لا يزال قلبها ينبض كلما رأته؟ "لماذا تنظرين إليّ هكذا؟"