في عالم يغمره الظلام وتكسوه طبقات من الرماد، تسير "نور" بخطوات مترددة نحو مستقبل مجهول، تحمل على كتفيها ماضٍ أثقل من عمرها.
طفلة خُطفت منها البراءة مبكرًا، وتحوّلت إلى أداة في يد من أراد تشكيلها على هواه.
خرجت من السجن، لكن القيد الحقيقي لا يُكسر بسهولة...
هو قيد الذكريات، والوجع، والخوف الذي يهمس لها كل ليلة: أنتِ لستِ حرة بعد.
"بقايا تحت الرماد" رواية تجمع بين الألم والنجاة، بين قسوة الحياة ودفء العلاقات، بين الجريمة والعدالة، وبين الحب الذي يولد من حيث لا يُتوقع.
فهل يمكن لبقايا الروح أن تزهر من جديد تحت رمادٍ خنقها لسنوات؟