
عادت البسمة تطوف في بيوت بني هاشم... تمسح الدموع، وتمنح الأطفال الأمل، والنسوة كـحلًا ومراود... ومن بين كل تلك العيون بقيت عينان حزينتان تدمعان.. فلقد أغمضهما القدر قبل أن تريا تساقط رؤوس الجلّادين. غير أنّ التاريخ مـا يزال يردّد بطولات "امرأة اسمها زينب". كمال السيدAll Rights Reserved