Story cover for ذاكرة لا تنام by anocps
ذاكرة لا تنام
  • WpView
    Reads 157
  • WpVote
    Votes 8
  • WpPart
    Parts 5
  • WpView
    Reads 157
  • WpVote
    Votes 8
  • WpPart
    Parts 5
Ongoing, First published Jun 28
في محطة لا يتوقف فيها الزمن،
وفي مدينة يتكرر فيها الشتاء دون أن يتجمّد شيء،
يلتقي شابٌ مجهول الوجه بامرأة لا تنتمي للعصر...
امرأة تقول إنها الذاكرة.

ثلاثة مليارات سنة تسكن جسدها،
وعيونها ترى ما قبل التاريخ، وما بعد الإنسان.

هل هي مجنونة؟
كذّابة؟
أسطورة تمشي بيننا؟
أم مرآة تعكس ما نريد أن ننساه؟

بين قطارات لا تصل، وأحاديث تبدأ حيث تنتهي،
تتشكل بينهما علاقة لا تُبنى على الحب، بل على الاعتراف القديم -
اعتراف لن يُقال أبدًا، لكنه يُلمَح في ارتجاف الأيدي، وفي الخوف من التذكّر.

هذه ليست قصة حب.
ولا قصة هروب.
إنها رواية عن الشيء الذي لا اسم له...
عن تلك الذكرى التي تظل فيك حتى بعد أن تُمحى.

رحلة عبر الأزمنة،
وعبر الأرواح التي نسكنها وننساها،
في محاولة للإجابة على سؤالٍ واحد:

ماذا لو كانت الذاكرة شخصًا... وكان النسيان هو أنت؟
All Rights Reserved
Sign up to add ذاكرة لا تنام to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
🌀رحـــــلــــــــة إلـــــــى الـــــــمــــــاضــــــــــي🌀 by Laila_IS_29
20 parts Complete
في متاهات الزمن، حيث تتلاشى الحدود بين الماضي والحاضر، قادها هوسها إلى المجهول.. كانت مهووسة بالقتلة المتسلسلين، تعشق قصصهم وتفاصيل جرائمهم وكأنها تلاحق أشباحهم عبر التاريخ. لكن لم يكن الهوس وحده كافيًا.. أرادت أكثر. أرادت أن تراه، أن تلتقي به، أن تتحدث معه. وعندما فتحت آلة الزمن بوابتها، لم تتردد. قفزت إلى القرن التاسع عشر، حيث الأزقة المظلمة تخفي ظلًّا مرعبًا، حيث الرعب يتنفس في لندن القديمة، وحيث ينتظرها السفاح الذي أرعب التاريخ. لم يكن لقاءً عاديًا، ولم يكن كما تخيّلته. وجدت نفسها وسط عينيه، بين يديه، داخل عالمه الدموي القاتم. وكان الأسوأ أنها لم ترد الهرب.. بل أرادت البقاء. ولكن الزمن ليس لعبة، وما بدأ كهوس تحول إلى مصير. وحين عادت إلى المستقبل، لم تعد وحدها. كان هناك شيء آخر ينبض بداخلها.. جزءٌ منه، جزءٌ من ماضٍ لم يكن يُفترض أن تعيشه. وعندما التقت بوجه مألوف في الحاضر، بعيون تشبهه تمامًا، تساءلت: هل الماضي انتهى.. أم أنه يُعاد بوجه جديد؟ بقلم:🔱⚔️كــاثــيــس Laila IS ⚔️🔱
ما وراء الصفحة الأولى by alaa_aa_aa
44 parts Complete
من قال إن الكتب لا تختار قرّاءها؟ ومن قال إن القدر لا يختبئ بين ورقةٍ وعنوان؟ وما بين سطرٍ وسطر بوّابةٌ خفية تنتظر أن تُفتَح، وزمنٌ نائمٌ بين أوراق النسيان، ينتظر نفسًا لا تشبه أحدًا. هي لم تكن تبحث عن القدر، بل كانت تهرب إلى كتاب. فهل يُعقل أن تهرب من واقع إلى قدرٍ مكتوبٍ بالحبر والدهشة؟ من زمن الضوء إلى ممالك الظلال، من ضجيج الحاضر إلى سكونٍ تحرسه السيوف. وفي عين أميرٍ لا يرى سوى الرماد تبدأ الألوان في التنفّس. من هي؟ ولماذا جاءت؟ وهل تكون هي الجواب أم اللغز ذاته؟ وماذا إن كان وجودكِ وحده يُبدّل قوانين عالمٍ بأكمله؟ ماذا إن جعلتِ أميرًا يرى لأول مرة لا بعينيه، بل بكِ؟ هي قصة لا تبدأ من الغلاف، بل من اللحظة التي تقفين فيها أمام الصفحة الأولى ولا تعرفين بعدها، إن كنتِ ستقرئين النهاية أم ستُصبحين جزءًا منها. وراء الصفحة الأولى...تبدأ الحكاية. لكن من يُحدّد نهايتها؟ لـــــ الـاء اشـرف
أراكَ حين يشتعل الظلام  by JeonJudith58
30 parts Complete
تصنيف الرواية (غموض - إثارة - دارك رومانس) > "هناك نوعٌ من الظلال... لا يُخلق من الضوء. هناك نوعٌ من الذكريات... لا يعود إلا عندما تنطفئ كل الأصوات. وهناك نوعٌ من الحب... لا يولد، بل يُستدعى من الماضي، تمامًا كما يُستدعى جنديّ من قلب المعركة." أحيانًا، لا تكتشف من تكون... إلا حين يبدأ الآخرون بالبحث عنك. "ريان"، فتاة تبلغ من العمر 18 عامًا، تعيش حياة تبدو عادية، إلى أن تبدأ رسائل مجهولة بالوصول إليها، وحلم متكرر يعيد نبضًا منسيًا إلى عقلها. تسير في عالم تغلّفه الأكاذيب، وسط صديقاتها اللواتي يعشن قصصًا يملؤها الحُب والصراع، بينما هي تغرق في متاهة لا تعرف نهايتها. وفي المقابل، هناك "هو"... رجل عسكري، غريب، وعينه لا تعرف الرحمة... إلا حين تقع عليها. كان يراقبها. يعرف أسرارها. يحفظ صوتها... قبل أن تتكلم. لكن الحقيقة بينهما أبعد مما تظن، وأقرب مما تحتمل. في عالم يسوده الصمت والمراقبة، تبدأ خيوط الحب، والندم، والحقيقة... بالتشابك. فهل الهروب ممكن؟ أم أن ما ينتظرها هو أكبر من الظلام ذاته؟
أثَرٌ (قَسَمٌ لِّذِي حِجْرٍ) by athar2025
57 parts Ongoing
قد تَحسب أن ما فيها خيالٌ محض. لكنني أُقسم لك - ما ستقرأه هنا، ليس حكايةً من نسيج وهم، بل أثرٌ تركه الواقع على لحم أحدنا. هذه ليست رواية... هذه شهادة. شهادةُ مَن عاش، ونجا... بالكاد." "ليست هذه روايةً تُقرأ... بل لعنةٌ تُستدعى، هنا... لا فاصل بين النفس والشيطان، لا خلاص في الصمت، ولا نجاة في البوح. شهادةُ مَن خاض الحربَ مع ذاته، ولم يخرج منها سالمًا... بل مُستيقظًا. اقرأها إن كنت تجرؤ. لكن لا تَعِد نفسكَ أن تظل كما كنت بعدها." هذه ليست حكاية رجلٍ مسّه الجان... ولا مذكّرات مريضٍ شارف على فقدان عقله. بل سردٌ هشّ، مأزوم، يخطّه صوتٌ لا ندري من أي فجوة في الوعي خرج، ولا إلى أي جُبٍّ داخلي سينتهي. في "أُثَر"، لا تُفرَّق الأصوات عن الهلاوس، ولا الأحلام عن الذكريات، ولا الظلال عن الوجوه التي نحملها منذ الطفولة ولم نعد نعرف إن كانت لنا. عُمر... ليس اسمًا لراوٍ، بل استعارةٌ لجُرحٍ طويل. نشأ في قطيعةٍ مع ذاته، كلّما حاول أن يُرمّمها، انبثق منه ذلك "الظل"... لا يُشبهه تمامًا، ولا يفارقه أبدًا. أهو سحرٌ دفنوه في غرفته؟ أم هو "الأثر" الذي يتركه العُنف العاطفي حين يُشرَّح ولا يُلمّ؟ أهو الجانّ؟ أم صدى نفسه حين تُغلق الأبواب عليها فلا تجد غير الجنون متنفسًا؟
You may also like
Slide 1 of 9
🌀رحـــــلــــــــة إلـــــــى الـــــــمــــــاضــــــــــي🌀 cover
الأمان المسموم cover
miraaw ميراو cover
صدى بَعيد  cover
ما وراء الصفحة الأولى cover
رواية 3:17  cover
أراكَ حين يشتعل الظلام  cover
بَقايا عِماد  cover
أثَرٌ (قَسَمٌ لِّذِي حِجْرٍ) cover

🌀رحـــــلــــــــة إلـــــــى الـــــــمــــــاضــــــــــي🌀

20 parts Complete

في متاهات الزمن، حيث تتلاشى الحدود بين الماضي والحاضر، قادها هوسها إلى المجهول.. كانت مهووسة بالقتلة المتسلسلين، تعشق قصصهم وتفاصيل جرائمهم وكأنها تلاحق أشباحهم عبر التاريخ. لكن لم يكن الهوس وحده كافيًا.. أرادت أكثر. أرادت أن تراه، أن تلتقي به، أن تتحدث معه. وعندما فتحت آلة الزمن بوابتها، لم تتردد. قفزت إلى القرن التاسع عشر، حيث الأزقة المظلمة تخفي ظلًّا مرعبًا، حيث الرعب يتنفس في لندن القديمة، وحيث ينتظرها السفاح الذي أرعب التاريخ. لم يكن لقاءً عاديًا، ولم يكن كما تخيّلته. وجدت نفسها وسط عينيه، بين يديه، داخل عالمه الدموي القاتم. وكان الأسوأ أنها لم ترد الهرب.. بل أرادت البقاء. ولكن الزمن ليس لعبة، وما بدأ كهوس تحول إلى مصير. وحين عادت إلى المستقبل، لم تعد وحدها. كان هناك شيء آخر ينبض بداخلها.. جزءٌ منه، جزءٌ من ماضٍ لم يكن يُفترض أن تعيشه. وعندما التقت بوجه مألوف في الحاضر، بعيون تشبهه تمامًا، تساءلت: هل الماضي انتهى.. أم أنه يُعاد بوجه جديد؟ بقلم:🔱⚔️كــاثــيــس Laila IS ⚔️🔱