
تعرض لحادثة سير مع خطيبته ، فماتت وهو أصيب بشلل نصفي ، ودخل المستشفى لكنه لم يتخطى موتها ، وبقي يلوم نفسه كل يوم لأنه لم ينقذها ، ومن رحمة القدر به إلتقى بطالبة كانت تزور جدتها بنفس المستشفى لتجمعهم صداقة مثينة ، فكانت مثل البلسم الشافي لجراحه ، أعادت له إبتسامته وشجعته لإجراء العملية ، لكنها وقعت في حبه ولم تصارحه ظنا أنه لم ينسى حبه ، وقبل يوم من عمليته توصلت بخبر وفاة جدتها ، فذهبت دون أن تخبره ، وقبل أن يغادر ترك لها رسالة يطلب منها أن تنتظره حتى يعود ليصارحه بمشاعره ، وحين عادت لتراه أخبرتها الممرضة أنه سافر لأجل العملية ، فحزنت لأنه لم يوعدها ولو برسالة صغيرة ، فحاولت نسيانه والمضي قدماً لبناء مستقبلها ، ماذا إن جمع بينهم القدر ليكون مساهما كبيراً في شركتها التي تحتاج لدعم ، فإعترف لها بحبه وأن والدته هي سبب فراقهم ، وبأنه قد بحث عنها طوال هذه السنوات ، ومع ذلك هي رفضته وطلبت منه الإبتعاد لأنها لا تحبه ، لكنها كانت تكذب لأجل مصلحته ، فالحقيقة أنها ستموت قريباً بسبب مرضها الخبيث ولاتريد أن تحطم قلبه للمرة الثانية بقلمي نجلاء لاأحلل النشر أو الإقتباس دون أخد إذنيAll Rights Reserved