"مو كل صمت ضعف، ومو كل وجع ينشاف بعينك... هاي القصة مو للقلوب الضعيفة، هاي حكاية واحد قرر يحرق الدنيا علمود يوقف الظلم!"
احتجاج؟ لا... هذا انفجار!
تبدأ الحكاية من صرخة مكبوتة، من بيت ما بيه لا أمان ولا رحمه... بس بيه نار تكبر جوّه قلب البطل، نار القهر، نار الغدر، ونار الوجع اللي ما لهدوء. بس يوم عن يوم، هذا الصمت يتحوّل لـ شرارة... والشرارة تتحوّل لـ لهب.
هذا مو بطل طيّب... هذا شخص لو نكسر مرة، يرجع يوقف بس مو مثل قبل - يرجع بـ ألف وجع ورا ظهره، وبـ ألف خطّة براسه.
كل خطوة يمشيها، بيها حساب، وبيها هدف: "يا أذبح الظلم... يا أموت واقف."
حكاية تبدأ من وجعٍ ما حچا بيه أحد...
بيت بيه اسمين، ودمين، وسرّ لو ينكشف... يهدم الكل.
ويا الحب؟ يصير كلشي أصعب.
هي ما تعرف شنو هي... وهو يعرف شنو يريد.
بس بيناتهم سرّ مدفون من سنين...
إذا طلع، يحرق العشيره كلها
حبّهم مو ممنوع... بس دمهم يقول غير شي.
والبيت اللي جمعهم، هو نفس البيت اللي أخفى الحقيقة