الرواية باللهجة العراقيه
﴿ هوس الضِغاث ﴾
رواية لا تشبه غيرها، تدخلك من باب الحلم لتُغرقك في كوابيس لا تفسير لها.
فيها الحقيقة ترتدي قناع الوهم، والوجع يهمس بشهوة، والحب يمرّ مُلطخًا بالخيانة.
بطلتها "ريحان" ليست بريئة كما تظن، ولا مذنبة كما تبدو، هي فقط ضحية لِما لا يُقال.
وهو... "ضِغاث"، ذاك الذي جاء من رحم الغموض، يحمل ألف ملامح ولا يُشبه أحدًا.
صمته حكاية، وصوته لعنة، ونظرته سؤال لا يملك جوابًا.
رجلٌ لا يُحب... بل يبعثر، يربك، يُعيد خلقك ثم يتركك معلّقة بين الرجاء والخراب.
خطواتهما تقودك نحو ظلالٍ لا نور فيها، ونهاياتٍ لا تشبه البدايات.
رواية تأخذ بيدك نحو الجنون... وتتركك هناك.
على يَـد هـذا المَهووس او المريض النفسي تـعـذبـتُ كثيراً
سـواء كـان هـذا التـعذيـب نفسياً او جسدياً فقد تعذبـت
لمدة عامين لم اذق الراحه او السعادة و
لم أرى ضوء الشمس لمدة عامين لم يفـد الـبُـكاء بـشيء لا تُـأثـر دمـوعـي الحارقـة بهؤلاء اللذين وضعوا حَجـراً بدل قلوبهم
إختَـارني هـذا المريض كـ زوجـةً لهُ او كـ ضحية جديدة يُـطبق عليها أمـراضهُ الـنفسية بـ مسمى الحُب
لم يـكُن حباً أبداً بل كان مرضاً ، هوساً قاتل
لا يتـأثـرون بـدمعاتـي ولا صـراخـي المُطالـب بالنـجدةِ لـم يكن لـديَ اي سبب للـبقاء على قـيـد الحيـاة اردتُ فقـط ر ؤيـة الضـوء الذي بـأخر النفق لكـي اقاوم
وكـانَ هـذا الضـوء هـوَ انــتَ ،
انــتَ السبب في بقائي على قيد الحياة الآن
#الكاتبة_روزَ🤎