في مكان ما.. رسالت مجهول. والله لقياك تعيد لقلبي النبض. لم اجرء على البوح بما في داخلي. لكن قرارت الكتابه لك. أعلم. انك تأتي إلي هنا ما بين الحين والحين لذا تركت الرساله هنا. ليس مهم من اكون المهم أن أن ابتسامتك مصدر أمان لبعض من حولك. ابتسم. هل نلتقي من بعد شوقً محرقي. لعلي لقيانا غداً جناته أجرا الفوائد الصابري. يا موجعي. مجهول. تعجب معاذ جدآ من هذا المرسل المجهول. من أخذ الرساله واخرج قلم من جيبه وكتب على ظهر الرساله. أياً كنتي. فعلمي. أن ما فعلتيه شئً خاطئ يا انسه ولكن احترم مشاعركي. ولكن قلبي سكنته فتاه لا ادري هل نلتقي أنا وهي أم لا. و شكراً على اطارئكي. ايتها المجهوله. والوداع. ووضع الرساله.
لم يكن مرورك عاديًا، ولا كنتَ جزءًا من فصل مؤقت في كتابي...
كنتَ الحرف الأول في كل جملة، والنقطة التي أختم بها سطوري دون اكتمال.
هذا الكتاب ليس رواية، ولا محاولة للبوح لأجل البوح...
بل هو مرآة صغيرة لما تركته في داخلي، أثرٌ لا يُرى، لكنه لا يزول.
هنا، أدوّن حضورك كما عشته، لا كما يُروى.
لا توجد نهايات مغلقة، ولا حب مثالي،
بل صفحات محمّلة بصدق المشاعر، وفوضى التفاصيل، وطمأنينة لم يعرفها قلبي إلا حين كنت هنا.
قد تراه كتابًا بسيطًا، أو رسائل مبعثرة،
لكنني أراه وطنًا صغيرًا بنيته من اسمك.
لأنك لم تكن يومًا عابرًا... بل ظلٌّ لا يُرى