
في ساحة أكاديمية " سولفيرن" وقفت في منتصفها تلك الفتاة صاحبة الشعر الأبيض الذي يتطاير في الهواء، تنظر بعيون لونها أحمر كالدم الذي يملئ المكان من حولها لا تسمع حولها غير صوت الصراخات ورائحة الدم والخراب يملئ المكان رغم كل الخراب الذي تراه أمامها من فعل يديها مازالت تسمع ذلك الصوت بداخلها يقول لها أن تلك ليست النهاية يتداخل الصوت بداخلها مع اصوت الصراخات بحولها ويتداخل صوت مع جميع تلك الاصوات يحرك شيئاً كان قد يموت بداخلها - لياراAll Rights Reserved