𝑩𝒆𝒍𝒍𝒂𝒅𝒐𝒏𝒏𝒂 𝒅𝒊 𝑺𝒂𝒏𝒈𝒖𝒆 بيلادونا من دم
5 parts Ongoing يُقال إن بعض الحكايات لا تُكتَب...
لأن الحبر يرفض أن يلامسها.
وإن بعض الوجوه... لا تُنسى،
حتى لو لم نرها أبدًا.
> كانت المدينة صامتة في تلك الليلة...
لكن الصمت لم يكن هدوءًا.
كان شيئًا آخر.
شيئًا يشبه الانتظار.
كأن الزمن نفسه حبس أنفاسه،
خوفًا من أن يُخطئ الخطوة القادمة.
> في ركنٍ لا تُضيئه الشوارع،
وفي ساعةٍ لا تحملها الساعات،
حدث شيء.
> لا أحد رآه،
لا أحد سمعه،
لكن الكل شعر به.
> شيئان التقيا...
أو لنقل: تصادما.
لا نعرف من بدأ.
ولا من كان السبب.
ولا إن كان ذلك لقاءً... أم نهايةً متنكرة في صورة بداية.
> فقط عُرف أن بعد تلك الليلة،
كل شيء تغيّر.
> رجال سقطوا دون رصاصة.
قوانين مُسحت من الدم قبل الورق.
ووشوشات بدأت تُهمس في الأقبية،
عن ظلٍّ لا يُشبه ما نعرفه.
وعن زهرة... ليست كما تبدو.
> لم يكن أحد يملك الشجاعة لقول اسمها.
ولا الجرأة لذكر اسمه.
لكن ما حدث بينهما...
كان كافياً ليُعيد كتابة كل شيء.
> لا تبحث عن تفسير هنا.
ولا تنتظر وضوحًا.
هذه حكاية...
تُقرأ بالقلب لا بالمنطق،
وتُشرب على مهل...
لأن آخر قطرة فيها،
قد تكون أنت.
---
> - «ما هذا الذي في عينيك؟ غرور... أم موت مؤجل؟»
- (ابتسم، ببرود مميت)
«وأنتِ... ما هذا الذي فيك؟ براءة؟ أم سمّ يتنفس؟»
---
> - «إن خيّرتني بين موتي... ونجاتك منّي،
سأختار موتك... لأحتفظ بك إلى ا