Through Fate's Ashes, Into Light
3 parts Ongoing ثلاث فتيات، لم يربطهن الدم ولا الأرض، لكن القدر - ذاك النسّاج الخفي - مدّ خيوطه ليجمع مصائرهن في نسيجٍ واحد.....
ثلاث فتياتٍ، ثلاث مساراتٍ متباينة، حمل كلٌّ منها لونًا خاصًا من التجربة، وصوتًا متفرّدًا في أغنية الحياة. .. لم يكن القدر ليمرّ بهن مرور العابر، بل اصطفاهن ليخطّ على جبين كل واحدةٍ حكايةً تُشبهها، حكايةً تنبض بالحلم كما تنبض بالامتحان.
لم تُصنع مساراتهن من المأساة وحدها، بل من القوة التي تنبت حين يلامس الجرحُ ضوءًا داخليًا. لم يكن الماضي سجنًا، بل معبرًا؛ لم يكن الفقد عتمةً، بل نافذةً إلى معنى أعمق للوجود.
وحين التقت خطواتهن على أرض واحدة، بدا وكأن النسيج قد اكتمل: ثلاث نساءٍ لم يَمنحهن القدر ما أردن دائمًا، لكنه وهبهن ما جعلهن أكبر من الرغبات العابرة - وهبهن وعيًا، ومسؤولية، وضوءًا ينفذ من بين الشقوق.
فهذه ليست حكايات عن الانكسار، بل عن التشكل من جديد..عن الفرص الجديدة .... ليست عن خسارة، بل عن انبثاق حياةٍ أخرى، حيث كل ندبةٍ تتحوّل إلى علامةٍ على الطريق، وكل قرارٍ صغيرٍ يصنع عالمًا أوسع من حدود الحلم الأول.