في هذه الرواية، لا نروي سيرة فتاة عادية...
بل نحفر في قلب طفلة لم تعش طفولتها، ولم تُمنح حقّ الحياة كباقي البشر.
غَيْمَة، البنت الوحيدة وسط ثمانية إخوة، عاشت في بيت لا يعرف الرحمة، وسكنت في جسد صغير يحمل أثقال الكبار.
حرمتها الحياة من المدرسة، من العيد، من اللعب، ومن الحب...
لكنها لم تقدر أن تحرمها من الإرادة.
هذه الرواية ليست خيالًا...
هي وجعٌ حقيقي، كتبه الجوع، والضرب، والوحدة، والغدر، والبكاء الصامت.
قصة عن الصراخ الذي لا يُسمع،
عن العتمة التي تُنبت النور،
عن الطفلة التي لم تُولد كما يجب... لكنها كبرت رغم كل شيء