Story cover for واقعه الطَف  by _Zajnab_
واقعه الطَف
  • WpView
    Reads 78
  • WpVote
    Votes 19
  • WpPart
    Parts 1
  • WpView
    Reads 78
  • WpVote
    Votes 19
  • WpPart
    Parts 1
Ongoing, First published Jul 03
واقعه الطف.. دَم لا يُنسى 
البقية... صرخة الألم وصبر الأبطال

في خيام كربلاء، حيث تتقاذف الرياح حكايات العطش، كان الأطفال يُذوبون تحت لهيب الشمس، وجفونهم تغلق من شدة التعب أكثر من النوم. ألسنتهم كانت تلهث بحثًا عن قطرة ماء، والعيون الصغيرة لم تذق لذة الراحة، بل كانت ترقب بشوق آتٍ لا يأتي.

النساء، اللواتي هنّ كالأشجار الصامدة في وجه العواصف، حملن ثقل الفقدان والألم على أكتافهن، ووجوههنّ المتعبة كانت مرآة للحزن الذي لا ينفد. ضحكاتهن توقفت، تحولت إلى أنين مكتوم، وقلوبهنّ لا تتوقف عن الدعاء، يدعّين للفرج، رغم أن الشمس التي فوق رؤوسهن كانت لا ترحم..

كانت خيامهم تحترق بنار الحصار، ولكن أرواحهم بقيت مشتعلة، ترفض الخضوع أو الانكسار.

في تلك اللحظات، لم يكن هناك مكان للضعف، بل كان هناك عزيمة من نوع آخر، عزيمة ملأت الفضاء بصراخ لا يسمعه إلا الله، وصمود لا يكتب له إلا النصر مهما طال الألم.
All Rights Reserved
Sign up to add واقعه الطَف to your library and receive updates
or
#11واقعه
Content Guidelines
You may also like
أميرة المافيا المفقودة by FatateLward
27 parts Ongoing
بعد قرونٍ من انتظار قدوم فتاة إلى عائلة سيلفا، أخيرًا وُلدت الطفلة التي طالما حلموا بها، جالبةً معها فرحةً لم تعشها العائلة منذ أجيال. لكن هذه الفرحة لم تدم طويلًا... في تلك الليلة المشؤومة، وبينما كان القصر غارقًا في السكون، انطلق صوت بكاء الطفلة، ممزوجًا بضجيج غريب، كأن الظلام نفسه يتحرك. هرع الجميع إلى غرفتها، لكنهم لم يجدوا سوى سرير فارغ وستائر تتمايل كأن يدًا خفية لامستها. اختفت الطفلة وكأن الأرض انشقت وابتلعتها، ولم يُعثر لها على أثر منذ ذلك الحين. مرت السنوات، سبعة عشر عامًا كاملة، كبر خلالها الشك في قلوبهم، وتلاشت آمال العثور عليها شيئًا فشيئًا... حتى جاء اليوم الذي عادت فيه. لكنها لم تكن الطفلة التي فقدوها. كانت فتاة غامضة، عيناها تحملان أسرارًا لا يعرفونها، ونظرتها باردة كأنها لم تنتمِ إليهم يومًا. هل كانت تعلم من هم؟ هل كانت تذكر أي شيء عنهم؟ والأهم... هل كانت ترغب في العودة إليهم؟ اللقاء لن يكون كما تخيلوه، فالفتاة التي عادت لم تعد طفلتهم، بل شخصًا آخر تمامًا... فهل سيستطيعون استعادتها؟ أم أن الزمن قد صنع منها كائنًا لا يمكن أن يعود لما كان عليه؟
ضل البساتين  by Fafafiaf
12 parts Ongoing
--- كانت قمر ذات ملامح حاده بشرة حنطية تشعّ دفئًا تحت ضوء الشمس، وشعرٍ طويلٍ فاحم السواد يتدلّى كأمواج الليل على كتفيها. حاجباها كثيفان، مرسومان كقوسين من حبر داكن، يضفيان على نظراتها قوةً لا تخطئها العين. في وقفتها ثقة صامتة، وفي سكونها حديثٌ لا يُقال. أما هو، فكان يحمل بين عينيه بريقًا لا يُطفأ. عيناه بنيتان، عميقتان كأرضٍ خصبةٍ بعد المطر، تحفّهما رموش كثيفة تُضفي عليهما مسحةً من سحرٍ وكأنهما مكحولتان بطبيعةٍ فطرية. في وجهه تعبير دائم بين التأمل والتحدي، وكأنّه يرى ما لا يراه غيره. رغم ملامحها الواثقة، كانت البطلة تخفي خلف حاجبيها الكثيفين قلبًا مضطربًا، يفيض بالمشاعر التي لا تُقال. كانت عيناها، في لحظات الشرود، تكشفان عن شوقٍ دفين، وخوفٍ قديم من الفقد. لم تكن تُظهر ضعفها، بل تعلّمت أن تبتسم حين يشتدّ الحزن، وأن ترفع رأسها حين تنكسر روحها. فيها كبرياء الأنثى التي جرّبت الحياة ولم تنكسر، لكنها ما زالت تبحث عن دفء يُشبه الأمان. أما هو، فكانت عيناه البنيتان تفضحان ما يعجز لسانه عن قوله. خلف كثافة رموشه ومكحلة نظراته، كان هناك قلب طيب، لكنه متعب. كان يحمل الحزن بابتسامة، ويتظاهر بالقوة رغم هشاشته التي يعرفها القليل. لم يكن يتحدث كثيرًا، لكنه إذا أحبّ، أحبّ بصدقٍ صامت، وبوفاءٍ لا يعرف الزو
عووض الله by jrhidkjei
11 parts Ongoing
🌸 *وصف الرواية*: *عوض الله* _رواية تحمل في طياتها وجع الانتظار، جمال الصبر، ودهشة التعويض._ في زمن تثقل فيه الأرواح بالخذلان، تظهر "خلود"-فتاة نبيلة، كأنها كتبت من الضوء، تحمل من اسمها وعدًا بالبقاء رغم الزوال. تسير في دربٍ متعرّج، يعبق بألم الفقد، وأمل الرجوع، حتى تلتقي بـ "إياد"-رجل يُجيد الصمت، لكنه يخبئ بين سكونه جبالًا من الحنان والوفاء. حين تتلاقى أرواحهما، لا يكون اللقاء صدفة... بل "عوض الله" الذي لا يأتي باكرًا ولا متأخرًا، بل حين تموت كل الاحتمالات، ويُولد الرجاء من الرماد.بعد صبرٍ تجاوز الأعوام، وفي قلب تجربة مؤلمة عاشتها البطلة في عمرٍ صغير، خاضت خلود رحلة الطلاق وهي محاطة بأملٍ هش، يراوغها كلما حاولت الوقوف من جديد. عانت، وانكسرت، وانقهرت. رغم أنها لم يكون زواج مستمر خاضت الطلاق بوقت اقصر معى زواج لكن في كل هذا الألم، توكلت على الله وتركت الأمر له، رغم الخيبات التي أحاطت حياتها منذ الطفولة. لكنها لم تكن تعلم أن تلك التجربة ليست نهاية، بل بداية لقصة جديدة مليئة بالحياة، والأمل، والعووض الأجمل. قصة --- فيها من الامل والقوه والصبر وفيها أن لاشي يدوم وان لابد من يوما لضالم وان الله لايترك أحد إلا وعوضه الله باجمل مما عاش🖤
You may also like
Slide 1 of 7
أميرة المافيا المفقودة cover
في حبه رأيت المستحيل  cover
الأمان المسموم cover
بين العشق والفقد  cover
ضل البساتين  cover
ما انطفتش 🥀 cover
عووض الله cover

أميرة المافيا المفقودة

27 parts Ongoing

بعد قرونٍ من انتظار قدوم فتاة إلى عائلة سيلفا، أخيرًا وُلدت الطفلة التي طالما حلموا بها، جالبةً معها فرحةً لم تعشها العائلة منذ أجيال. لكن هذه الفرحة لم تدم طويلًا... في تلك الليلة المشؤومة، وبينما كان القصر غارقًا في السكون، انطلق صوت بكاء الطفلة، ممزوجًا بضجيج غريب، كأن الظلام نفسه يتحرك. هرع الجميع إلى غرفتها، لكنهم لم يجدوا سوى سرير فارغ وستائر تتمايل كأن يدًا خفية لامستها. اختفت الطفلة وكأن الأرض انشقت وابتلعتها، ولم يُعثر لها على أثر منذ ذلك الحين. مرت السنوات، سبعة عشر عامًا كاملة، كبر خلالها الشك في قلوبهم، وتلاشت آمال العثور عليها شيئًا فشيئًا... حتى جاء اليوم الذي عادت فيه. لكنها لم تكن الطفلة التي فقدوها. كانت فتاة غامضة، عيناها تحملان أسرارًا لا يعرفونها، ونظرتها باردة كأنها لم تنتمِ إليهم يومًا. هل كانت تعلم من هم؟ هل كانت تذكر أي شيء عنهم؟ والأهم... هل كانت ترغب في العودة إليهم؟ اللقاء لن يكون كما تخيلوه، فالفتاة التي عادت لم تعد طفلتهم، بل شخصًا آخر تمامًا... فهل سيستطيعون استعادتها؟ أم أن الزمن قد صنع منها كائنًا لا يمكن أن يعود لما كان عليه؟