لم تكن روز سوى طفله بريئه
حتى تلك الليله التي تمزق فيها عالمها امام عينيها
رأت امها واباها يذهبان ببطء
بصمت
والات يعرفها قلبها
لكن حين همّت بالصراخ
لم يخرج صوت
وحين ركضت
توقف الزمن
وظهر الكائن
منذ تلك اللحظه
لم تعد روز ترى العالم كما يراه الجميع
اصبحت العيون ابوابا
والوجوه مرايا
والاصوات تأتي من مكان لا يعرف الرحمه
وفي قلب الظلال
عرفت ان النجاة ليست خيارا
وان من يلعب لعبة العيون
اما ان يفتح الباب
او يُمحى
هذه روايه عن طفله ضائعه
عن جريمه لا تنتهي
وعن عالم يعيش داخل نظرتك الاخيره قبل ان تُقتل