استيقظت "ليان" في صباح صامت...
لا تتذكر الحلم، لكنها تتذكر جيدًا الاسم الذي ناداه أحدهم ثلاث مرات قبل أن تفتح عينيها.
في زيارة عابرة لمقبرة منسية، تعثر على دفتر أسود، تالف، مغطى بالرماد...
وعليه جملة محفورة كأنها نُقشت بظفر شيطان:
"اكتب... وإلا سيكتب هو عنك."
ومنذ تلك اللحظة، بدأت الأمور تتشقق.
كل كلمة تكتبها تتحقق.
كل حلم يتحوّل إلى جريمة.
وكل من تحبّه... صار في خطر.
يدها تكتب دون وعي، وأفكار لا تخصها تغزو عقلها.
فهل هي من تكتب الموت؟
أم أن شيئًا آخر... يستخدمها كقلم؟
مِن أين ابدأ؟ وكيف اواسي روح أراها مُتأكله
بارده فارغه لا تعرف السعاده طريق لا عنوان
عيون ذابله وروح مُرهقه وجَسد مُتعب
الوَقت كَفيل في بيان كُل شيء
اما هَوا يُخلق الحَيره في العقل، المُعتم ام المضيء.
اصابتني الحَيره في البدايه دَوماً
ح َتى غُرقت في طيات هاذا الواقع المُرير
وتَجولت كَثيراً مُرهقه مِن شَدة التفكير.....!
ما هاذا الحدث العَجيب
الذي جَعلها تتَمنى الشهيق؟
هَل نهاية الطريق سَينتصر الحَق و الوضوح ام يَبقى الظلال رَفيق؟
لَنكتشف هاذا الشيء مَعاَ
ونتمكن من قراءة الروايه بَدقه وحَذر....