Story cover for آمرٍآء آلُخـرٍآب by lilo1911
آمرٍآء آلُخـرٍآب
  • WpView
    LECTURAS 2,870
  • WpVote
    Votos 122
  • WpPart
    Partes 11
  • WpView
    LECTURAS 2,870
  • WpVote
    Votos 122
  • WpPart
    Partes 11
Continúa, Has publicado jul 04
الليلُ كان هادئًا على غير عادته، كأن المدينة تحبس أنفاسها لحدثٍ لا يُشبه سواها.
على أحد الطرق الفرعية الواسعة، حيث تعكس إنارة الشارع ضوءها على الأسفلت المبلل،
كان هناك ثلاث فتياتٍ يرقصن بحريةٍ لا تُقيَّد، كأنما يصفعن الحياة بابتسامة مجنونة.

الفتاة التي في المنتصف، ترتدي معطفًا طبّيًا مفتوحًا فوق فستان أسود قصير،
ترقص بثقةٍ غريبة، كأنها تُجري عملية قلب مفتوح للحياة نفسها.
التي على اليسار، شعرها مربوط للأعلى، تحمل في يدها خوذة مهندسين وترقص بها كأنها تُعلن انتصارها على قوانين الجاذبية.
أما الثالثة، فكانت تدور بجنونٍ ساحر، كأن جسدها وُلد من نغمةٍ لا يسمعها سواها.

من بعيد، توقّفت ثلاث سيارات سوداء فاخرة، نزل منها ثلاث رجال، أشبه بأشباح الليل...
كلٌّ منهم يحمل نظرةَ قاتل، لكن ما رأوه جعل أنفاسهم تتباطأ.

قال الأول، وهو يضع يده في جيبه ونظرته تتسمر على التي في المنتصف:
"تلك الطبيبة... لي."

ضحك الثاني بسخرية، عينيه تتابع المهندسة الثائرة وقال:
"والتي على اليسار؟ تبدو شرسة... إنها لي."

أما الثالث، فقد ابتسم بهدوءٍ قاتل، عينيه على الراقصة:
"إذًا... الأخيرة لي."

صمتوا للحظة، كأن شيئًا قد كُتب في الهواء...
كأن الأقدار نفسها وقّعت على اتفاقٍ جديد...
وما كان إلا بداية الجنون.
Todos los derechos reservados
Regístrate para añadir آمرٍآء آلُخـرٍآب a tu biblioteca y recibir actualizaciones
O
Pautas de Contenido
Quizás también te guste
حارة اللحام. de MariamMahmoud457
46 partes Continúa
تفاصيل صغيرة، وغير مُهمة، كحُلم أردته دوماً ولم تحصُل عليه، إنقطعت آمالك بمُطالبته مجدداً، كأن روحك أصبحت خالية من شعور التمني. تقف فوق رأسك بومة يأس، تبعث لك الشعور بالظلام، الذي إذا نفد، ستُحاول شرائه بماء العين. شعور بالغُربة وسط تكدس، كأنك تدور بدوامةٍ ما بمُفردك، فجوة تتعمق بها أكثر، ولا تقدر على إنقاذ نفسك منها، صرخاتك تقبع بداخل أنفاسك. فائض من الدموع يغزو العين برؤية الفرح، وإحساس الهيام بملامح لا تعرف الحُب، برود يقابله حماس، ورغبة بمن ينفُر. -" و أرنب أنور في منورنا صح؟". خرجت تلك النبرة الحانقة من ذلك الشاب الذي كان يضع يده على وجنته بملل أثناء استماعه لذلك الحديث، أرشقه الآخر بنظراته المُندهشة وهو يتساءل بجدية: -" حقاً؟ ذلك هو تعليقك؟". لوح الآخر بيديه قائلاً بعدم إهتمام وهو يتأهب للذهاب من أمامه: -" ما أنت مكدرني جنبك فوق الساعة بتهري في كلام خلاصته واضحة، الدنيا طول عمرها بتدينا على دماغنا ومستنيانا نبكي، بس إحنا رجالة، والرجالة بتدوس على أي حد ييجي على حقها.. اختصرني بقى". ليذهب من أمامه تاركاً إياه ينظر في أثره ببلاهة أثر حديثه، وطريقته التي دوماً ما كانت تختصر مصطلحاته بمصطلحات أخرى مُوازية لها، ولكنها على الأغلب تكون صحيحة! ليتنهد بعمق وهو يلوح برأسه بعدم تصديق منه، حت
جحيم الفارس -قيد التعديل- de EmmaMahmoud4
36 partes Concluida
- اقلعي البتاع دا. هتف بها "فارس" بحدة مُوجّهًا أمره للمرةِ الثالثة علي التوالي للقصيرةِ الواقفة أمامه بصمتٍ استفزّه بحق، اقترب منها بغضب؛ ليهتف من بين أسنانه: - مبحبّش أكرّر كلامي كتير. لم تنبس ببنتِ شفة أو تتحرّك من مكانها، في حين ناظرها هو بغضب وهو يتمنى لو أن باستطاعته قتلها والتخلّص من تلك المُؤامرة الرخيصة التي حيكت له بمهارة، زفر بقوة ليهتف وهو يراها واقفةً لا تتحرّك: - ماشي يا زينة، هعتبرك مكسوفة وكدا، بس وحياة أمي لو كلامي متسمعش بعد كدا من أول مرة لتزعلي مني جامد. مد يده ليزيح عنها غطاء وجهها المُتّصل بذلك الفستان الأبيض الذي أبرز قوامها الرفيع، رفعه بشيءٍ من الحدة؛ ليتراجع بضعة خطوات ما إن انكشف وجهها أمامه وهو يلوي شفتيه باستنكار مُتأمّلًا وجهها بشيءٍ من التقزّز، أخفضت بصرها مُحاولةً تجنّب نظراته المُشمئزّة والتي لم يكلّف نفسه بمُحاولة إخفائها عنها، مال إليها قليلًا هاتفًا بسُخريةٍ لاذعة: - وقال إيه؟ جمال وحلاوة وحاجة آخر عنب! لم ترُدّ "زينة" مُكتفيةً بإبعاد ناظريها عنه مُحاولةً إخفاء دموعها التي امتلأت بها عيناها بسبب كلماته المُهينة والساخرة، في حين أنه لم يهتم لها ليُلقي عليها أخيرًا نظرةً مُستنكرة توجّه من بعدها إلى السرير ليُلقي بنفسِه فوقه مُناجيّا النوم ليأتيه سريعً
بريئه بين انياب الذئاب de Mayosh_Mohammed_
17 partes Continúa
كانت تمشي في هذه الحياة كأنها لا تنتمي إليها،نقيّة حدّ الغربة، بريئة كأنها خرجت من زمن لم يعُد موجودًا.وحين رمتها الأقدار وسط الذئاب، لم تعرف كيف تخدش ولا كيف تهرب،بل اكتفت بأن تضمّ قلبها كلّما اشتدّ الألم، وتبتسم ... لأن الهزيمة لا تليق بها. دخلت حياته بوجهٍ نقي، وعينين لا تعرفان الخداع،لكنّه ... لم يرَ منها شيئًا. كان قد سمع بما يكفي ليبني حولها سورًا من الكراهية الصامتة.قيل له أنها خادعة، مراوغة، لا تستحق الثقة...ولم يُكلّف قلبه عناء التأكد. منذ اللقاء الأول، كان الاحتقار في نظرته واضحًا،كلماته مقتضبة، حركاته حذرة، كأنّها قنبلة موقوتة ستخدعه كما قيل له. لكنّها لم تكن سوى فتاة طيّبة،كُسرت كثيرًا، وخذلها القريب قبل الغريب. وكانت تظنّ أن الحياة ربما منحتها أخيرًا مأمنًا...لكنّها وجدت نفسها تُحاسَب على ذنبٍ لم تقترفه. عاشت معه، لا لتُثبت نفسها، بل فقط لأنها لم تكن تملك مكانًا آخر.لم تحاول الدفاع عن براءتها، بل عاشت بصمتٍ شريف.لكنّ الأشياء الحقيقية لا تبقى مختبئة طويلاً. بدأ يراها تدمع بصمت ولا تشتكي،تُعطي دون أن تنتظر،وتسامح حتى وهو يجرحها بنظراته. وبين كل لحظة وأخرى، بدأت ظنونه تتآكل ... كأنّ النقاء حين يُعاش بصدق، يُجبر القلوب المتحجّرة على أن تُصدّق.
الإصطدام المخملي de voilete_
1 parte Continúa
هي فتاة لا تُهزم، تُعرف باسم "أسطورة الحلبة" - إليانور، متسابقة سيارات عالمية، لا أحد يسبقها، لا أحد يجرؤ على كسر سرعتها. وهو رجل من نوعٍ آخر - أدريان، مدير تنفيذي بارد الملامح، يخفي تحت بذلته الرسمية عقلًا حادًا وقلبًا... لا يعرف الحب. لم يكن لقاؤهما الأول في جزيرة ألمانية أكثر من صدفة حمقاء، لم يعرف كل منهما اسم الآخر، واكتفيا بلحظة غريبة وضحكة مريرة. لكن حين اعتلت إليانور المنصة في مؤتمرٍ عالمي، بثوبٍ أحمر يعكس ضوء القاعة على شعرها الناري، التقت عيناها بعينيه مجددًا... وكل شيء تغيّر. "آنسة إليانور، هل نوقّع عقدنا؟" - قالها وهو يمدّ يده، بابتسامة خفيفة لا تشبه رجال الأعمال. ردّت، وهي تضحك بصوتٍ منخفض: "فتى الجزيرة... هل هذه الأقدار أم مزحة كونية؟" "شعرت للحظة أن قلبي، رغم كل السرعة التي عرفها في حياتي... توقّف." - إليانور من سباق السيارات إلى سباق القلوب، رواية تتقدّم ببطء، برقيّ، مثل نظرات متبادلة في صمت، مثل لمسة عابرة لا تُنسى. رواية مشبعة بالمشاعر، بالعفوية، ومليئة بلحظات تجعل قلبك يخفق، وكأنك أنتِ من تقع في الحب لأول مرة.
_لن تخرجي مني _ de Hazal_h30
2 partes Continúa
لم تكن هذه القصة عن الحب... ولم تكن عن الكره أيضًا. بل عن ما يحدث حين يُجبَر قلبان محطمّان على العيش تحت سقفٍ واحد، حين يتحوّل الزواج إلى قفص، والحياة إلى حرب لا تُعلن. هو لم يخترها... لكنها أصبحت جزءًا من ماضيه، من ألمه، من كل ما حاول دفنه لسنوات. جاءت إليه حاملة سرًا، وسرّها كافٍ لإشعال نار لا تنطفئ داخله من جديد. وهي... لم تكن سوى ظلّ هارب. تحاول النجاة من لعنة تطاردها، لتجد نفسها سجينة رجل لا يعرف الرحمة، ولا يؤمن بالحب، لكن نظراته وحدها كانت كفيلة بتمزيق كل ما تبقّى فيها من قوة. في البداية، كانت مجرد وسيلة... وفي النهاية، أصبحت الشيء الوحيد الذي يخشاه. بينهما كراهية تشتعل بصمت، ولمسات تهز الجدران التي حاول كل منهما بناءها. هو يريد السيطرة، وهي تحاول البقاء واقفة رغم كل شيء. لكن... ماذا يحدث عندما يقع أحدهما أولًا؟ وماذا لو انكشف السر؟ هل يتحوّل الألم إلى حب؟ أم يكون ذلك الحب... هو النهاية؟ في هذه القصة... لا يوجد أبطال. فقط ناجون. لم تكن قصتهما عادلة. هي النور... وهو ظله. هي تنتمي للفجر، أما هو فابن الليل. تقترب، فيبتعد. تهرب، فيلحقها. في صوته صمت، وفي عينيها صراخ. هو الحريق الذي يجمّدها، وهي الجليد الذي يثير جنونه. بينهما خيط رفيع من ثقةٍ هشة، يمتد فوق هاوية من خيانات قديمة. أحيانًا يهمس لها بحنان
الشفره de IslamMohamed916
16 partes Concluida
الصدفة قد تحملنا أحيانًا إلى أمواجٍ لم نكن نرى منها سوى الشاطئ الهادئ، لكنّها تغوص بنا إلى أعماقٍ موحشة، حيث نواجه فيها مخاوفنا عارية أمامنا. تلك الصدفة، التي قد تُلقي بنا في لحظة عابرة بين شقيّْ الحياة، فإما أن نجد الشجاعة لمواجهة ما نخشاه، أو أن نسقط في ظلمات الفزع، عاجزين عن الانفلات من فخٍّ نصبه القدر لنا. كانت صدفة عجيبة تلك التي جمعت بين نور الرجل ونور المرأة في تركيا. كلاهما جاء في رحلة مجهولة الدوافع، يحمل بين طيّات قلبه أسراراً لم يكن ينوي أن يشاركها مع أحد، ظنًّا منهما أن طريقهما سيبقى وحيدًا، لكنَّ القدر شاء أن تتقاطع مساراتهما في لحظة خاطفة. أصبحت حياتهما أشبه برحلة محمومة بين مطاردة تشتدُّ كالعاصفة، وبين نبضات قلبٍ لا تهدأ، تملؤها الهواجس والرغبة في النجاة. صارت كل زاوية في المدينة الكبيرة مصيدة، وكل خطوة يحسبانها بعنايةٍ كأنّها رقصة على خيط رفيع. هما يعرفان أن أي خطوة خاطئة قد تجلب لهما الخطر، وأن عينين تراقبهما في كل منعطف
رواية أوراق الياسمين بقلم (حنين أحمد وفاطمة الشريف) de user25284134
22 partes Concluida
خاطرة الرواية بقلم فاطمة الشريف ألوان متداخلة أسود بلون حداد على الروح أحمر بلون حب ذهب ولن يعود أصفر لون ثقة أفقدوها إياها حتى أصبحت جسدا يكاد يموت أخضر هو لون الحياة .. وفي عينيها هو لون أمنية أن تستعيد تلك الحياة ليأتي الأبيض بعبق الياسمين لون البراءة, الطهارة, لون كل ما هو ثمين.. ورائحته العطرة تخبرك قصته دون دلائل وبراهين ألوان وورود تساقطت أوراقها مع فصل الخريف بأعاصير غضب أو برياح خماسين تناثرت بإهمال وكره في الطرقات والميادين ضعف وذل واجهتهم حتى وهن الجسد دون القدرة على المزيد حتى استسلمت لمصير كتب عليها كونها تاء تأنيث هي أنثى.. فلتتحمل وهو ذكر.. فليتدلل والحصيلة حطام أنثى وذكر يأمر ويتفنن سقطت الأنثى وانكسرت وانسابت من عينيها دموع لطالما تحجّرت بكت حياتها, شبابها, وأوراقها التي تناثرت.. اشتكت زوال عطرها وتمنت أن... ولِمَ التمنّي؟! وهل تملك زمام أمرها؟! هي شبح إن صحّ القول! تتبع وتصغى لشبه رجلها هي أنثى والسبب دائما أنثى العلّة أنثى والغاوية أنثى الجريمة أنثى والمقصّرة هي.. الأنثى!
حلال مزيــف de lady__kawtar
102 partes Concluida Contenido adulto
منذ القدم، كانت الأنثى تُرسل كهدية بين الممالك، قطعة ثمينة تُقدَّم على طبقٍ من صمت، مقابل حُكم، أو أرض، أو هدنةٍ بين سيوفٍ عطشى. أما الآن، فالعالم تغيّر... لكنه لم يتغيّر حقًا. القيود صارت من ذهب، والصفقات تُعقد على بياض القلب. كانت تحلم منذ الصغر أن تعيش هناك... في الجهة الأخرى من الزجاج، حيث البيوت تُبنى من الرخام، والضحكات تنبعث من خلف الستائر السميكة، حيث المال لا يُسأل من أين، بل فقط يُؤخذ ويُصرف، وكانت تعرف، في أعماقها، أن الحب لن يكون جسرها... بل شيء آخر. اتخذت قرارها حين صادفت ذاك الرجل، المختلف... الغريب... الغني، ورضيت أن تكون اسماً موقّعاً على عقد، لا على قلب. دخلت بيته، لا وحيدة. كان هناك ظلّ يسبقها... امرأة أخرى، كانت له قبْلها. وما بدأ برباط شرعي، تحوّل لحربٍ بلا سيوف، حرب على الوجود، على المكان، على اللقب، على ما تبقى من كرامة في بيتٍ فيه كثير من الملك وقليل من العاطفة. وفي مكانٍ قريب، بيتٌ يُشبه هذا البيت في الجدران، لكن لا يشبهه في الروح. فيه أنثى أخرى، تربّت على الرضا، على الحياء، على انتظار النصيب من باب الحلال. كانت تحلم بالقليل، فقط قليل من الطمأنينة. لكن الطريق الذي سلكته، لم يكن مرصوفاً بالنية الطيبة وحدها. جاءها رجلٌ كالغيم الداكن. لا يمنح مطرًا، بل يكتفي بأن يحجب عنها ضوء ال
Quizás también te guste
Slide 1 of 9
زوجة الزعيم  cover
حارة اللحام. cover
جحيم الفارس -قيد التعديل- cover
بريئه بين انياب الذئاب cover
الإصطدام المخملي cover
_لن تخرجي مني _ cover
الشفره cover
رواية أوراق الياسمين بقلم (حنين أحمد وفاطمة الشريف) cover
حلال مزيــف cover

زوجة الزعيم

27 partes Concluida

"أعطيتك ثلاث فرص. المال يجب أن يعود إليّ الليلة، أو ستكون هذه ليلتك الأخيرة." "زوجتك ابنتك... لسداد دين؟" "هذه ابنتك؟" سأل بنبرة خافتة لكنها مشبعة بالقوة. "جميلة..." همس، وابتسامته ازدادت اتساعًا وهو ينظر نحو والدها. "موافق على عرضك." همس في أذنها: "سآتي لآخذك بعد ثلاث أيام، يا أميرتي." "لماذا تفعل هذا؟" سألت أخيرًا، بصوت خافت. "لأني سأجعل منك أميرة حقيقية. لكنك لا تزالين خائفة مني، أليس كذلك؟" "أنا رجل خطير، جوليا... وهذا لا أنكره." "لكن أقسم... لن تتأذى شعرة منكِ ما دمتِ معي." "أريد أن أنام معك الليلة... فقط أن أضع رأسي قربك، أسمع أنفاسك، وأشعر بدفئك." "اسمعوا جيدًا... هذه زوجتي. من يقترب منها، من يلمسها، أو حتى ينظر لها بطريقة لا تعجبني... سيكون جثة هامدة." "جونغكوك... هل يمكن أن تنزلني؟" "لا."