Story cover for آمرٍآء آلُخـرٍآب by lilo1911
آمرٍآء آلُخـرٍآب
  • WpView
    Reads 2,664
  • WpVote
    Votes 105
  • WpPart
    Parts 11
  • WpView
    Reads 2,664
  • WpVote
    Votes 105
  • WpPart
    Parts 11
Ongoing, First published Jul 04
الليلُ كان هادئًا على غير عادته، كأن المدينة تحبس أنفاسها لحدثٍ لا يُشبه سواها.
على أحد الطرق الفرعية الواسعة، حيث تعكس إنارة الشارع ضوءها على الأسفلت المبلل،
كان هناك ثلاث فتياتٍ يرقصن بحريةٍ لا تُقيَّد، كأنما يصفعن الحياة بابتسامة مجنونة.

الفتاة التي في المنتصف، ترتدي معطفًا طبّيًا مفتوحًا فوق فستان أسود قصير،
ترقص بثقةٍ غريبة، كأنها تُجري عملية قلب مفتوح للحياة نفسها.
التي على اليسار، شعرها مربوط للأعلى، تحمل في يدها خوذة مهندسين وترقص بها كأنها تُعلن انتصارها على قوانين الجاذبية.
أما الثالثة، فكانت تدور بجنونٍ ساحر، كأن جسدها وُلد من نغمةٍ لا يسمعها سواها.

من بعيد، توقّفت ثلاث سيارات سوداء فاخرة، نزل منها ثلاث رجال، أشبه بأشباح الليل...
كلٌّ منهم يحمل نظرةَ قاتل، لكن ما رأوه جعل أنفاسهم تتباطأ.

قال الأول، وهو يضع يده في جيبه ونظرته تتسمر على التي في المنتصف:
"تلك الطبيبة... لي."

ضحك الثاني بسخرية، عينيه تتابع المهندسة الثائرة وقال:
"والتي على اليسار؟ تبدو شرسة... إنها لي."

أما الثالث، فقد ابتسم بهدوءٍ قاتل، عينيه على الراقصة:
"إذًا... الأخيرة لي."

صمتوا للحظة، كأن شيئًا قد كُتب في الهواء...
كأن الأقدار نفسها وقّعت على اتفاقٍ جديد...
وما كان إلا بداية الجنون.
All Rights Reserved
Sign up to add آمرٍآء آلُخـرٍآب to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
Cingulomania by amordereyes
6 parts Ongoing Mature
من كان يدري ان من يدير خيوط العالم السفلي على حدود اوروبا، رجل يرافقه العنف كظل لا يفارقه، قد لان قلبه في ايام مراهقته لفتاة بعينين فضيتين تتلألأ كنجمتين في ليل لا يضيء الا في حضوره. أحبها في صمت، راقبها من الضلال، وعكف على حمايتها منذ نعومة أضافرها. لكن القدر كان له رأي اخر، اختفت فجأة، كما تختفي الاوهام في لحظة يقظة، تاركة خلفها وحشا بقلب خاوي، تذبل روحه مع كل محاولة فاشلة في استرجاعها، حتى اصبح اليأس رفيقه الوحيد، ينهش روحه حتى حوله الى كتلة من جليد لا تعرف حرارة الحياة. وسط زحام حدث مهم، حيث الاعداء يتصافحون فوق طاولات مبللة بالخيانة، والابتسامات تروى بثقة مزيفة، لمحت عيناه امرأة تنساب كراقصة محترفة بين الحضور، تسقط بطاقات دخولهم ثم تسحبها بكعبها، وتختطف اقراص التخزين من حقائب الرجال بينما يغرقون في سكر غزلها. ثم فجأة، التقت سوداويتاه بفضيتيها، فركت الساعات وتوقفت عقاربها. الثواني تلعثم في الهواء، كأن الوقت نفسه آثر التوقف احترامًا لتلك اللحظة الخالدة. تلك العيون الفضية، التي حفرت في ذاكرته الف ليلة وليلة... كيف يمكنه ان يخطئها؟
_لن تخرجي مني _ by Hazal_h30
2 parts Ongoing
لم تكن هذه القصة عن الحب... ولم تكن عن الكره أيضًا. بل عن ما يحدث حين يُجبَر قلبان محطمّان على العيش تحت سقفٍ واحد، حين يتحوّل الزواج إلى قفص، والحياة إلى حرب لا تُعلن. هو لم يخترها... لكنها أصبحت جزءًا من ماضيه، من ألمه، من كل ما حاول دفنه لسنوات. جاءت إليه حاملة سرًا، وسرّها كافٍ لإشعال نار لا تنطفئ داخله من جديد. وهي... لم تكن سوى ظلّ هارب. تحاول النجاة من لعنة تطاردها، لتجد نفسها سجينة رجل لا يعرف الرحمة، ولا يؤمن بالحب، لكن نظراته وحدها كانت كفيلة بتمزيق كل ما تبقّى فيها من قوة. في البداية، كانت مجرد وسيلة... وفي النهاية، أصبحت الشيء الوحيد الذي يخشاه. بينهما كراهية تشتعل بصمت، ولمسات تهز الجدران التي حاول كل منهما بناءها. هو يريد السيطرة، وهي تحاول البقاء واقفة رغم كل شيء. لكن... ماذا يحدث عندما يقع أحدهما أولًا؟ وماذا لو انكشف السر؟ هل يتحوّل الألم إلى حب؟ أم يكون ذلك الحب... هو النهاية؟ في هذه القصة... لا يوجد أبطال. فقط ناجون. لم تكن قصتهما عادلة. هي النور... وهو ظله. هي تنتمي للفجر، أما هو فابن الليل. تقترب، فيبتعد. تهرب، فيلحقها. في صوته صمت، وفي عينيها صراخ. هو الحريق الذي يجمّدها، وهي الجليد الذي يثير جنونه. بينهما خيط رفيع من ثقةٍ هشة، يمتد فوق هاوية من خيانات قديمة. أحيانًا يهمس لها بحنان
رواية أوراق الياسمين بقلم (حنين أحمد وفاطمة الشريف) by user25284134
22 parts Complete
خاطرة الرواية بقلم فاطمة الشريف ألوان متداخلة أسود بلون حداد على الروح أحمر بلون حب ذهب ولن يعود أصفر لون ثقة أفقدوها إياها حتى أصبحت جسدا يكاد يموت أخضر هو لون الحياة .. وفي عينيها هو لون أمنية أن تستعيد تلك الحياة ليأتي الأبيض بعبق الياسمين لون البراءة, الطهارة, لون كل ما هو ثمين.. ورائحته العطرة تخبرك قصته دون دلائل وبراهين ألوان وورود تساقطت أوراقها مع فصل الخريف بأعاصير غضب أو برياح خماسين تناثرت بإهمال وكره في الطرقات والميادين ضعف وذل واجهتهم حتى وهن الجسد دون القدرة على المزيد حتى استسلمت لمصير كتب عليها كونها تاء تأنيث هي أنثى.. فلتتحمل وهو ذكر.. فليتدلل والحصيلة حطام أنثى وذكر يأمر ويتفنن سقطت الأنثى وانكسرت وانسابت من عينيها دموع لطالما تحجّرت بكت حياتها, شبابها, وأوراقها التي تناثرت.. اشتكت زوال عطرها وتمنت أن... ولِمَ التمنّي؟! وهل تملك زمام أمرها؟! هي شبح إن صحّ القول! تتبع وتصغى لشبه رجلها هي أنثى والسبب دائما أنثى العلّة أنثى والغاوية أنثى الجريمة أنثى والمقصّرة هي.. الأنثى!
سجينة هوسه  by Rayhantalpostan
33 parts Ongoing
كانت فتاةً على مشارف التخرج من كلية الطب، تحمل في عينيها نور الحلم، وفي قلبها دفء الطمأنينة. عاشت حياة بسيطة، تُضيء تفاصيلها الصغيرة قلوب من حولها، وكانت - بحق - سببًا في سعادة كل من عرفها. لم تكن تعلم أن خطواتها الهادئة ستقودها نحو طريق لا عودة منه... طريق لا يشبه كل ما عرفته من قبل. في لحظة خاطفة، وفي لقاء لم يكن في الحسبان، دخل حياتها رجل غريب الأطوار، غامض الحضور، يشبه الليل حين يحتضن المدينة في صمتٍ مريب. لم يكن يشبه أحدًا ممن عرفتهم، لم يطرق باب قلبها، بل اجتاحه كالعاصفة، لا ليستأذن، بل ليقيم فيه رغماً عنها. أحبّها بجنون، عشقها حتى الهوس، فغدت الفتاة المشرقة، الممتلئة بالحياة، سجينة مشاعره... سجينة لهوسه. هل للحب وجه آخر؟ وهل يمكن أن يتحول الحُب، حين يتجاوز حدوده، إلى قيد يُكبّل القلب بدل أن يحرره؟ في صراعٍ بين العقل والقلب، بين الحلم والحقيقة... تبدأ "حياة" رحلتها نحو عالم لم تتخيله، عالم يزهر بالحب، لكنه مفروش بالأشواك.
مـلاك العتمـة Ange des ténèbres by Aya__bdr
13 parts Ongoing Mature
"هي لون لن يراه غيري.... بهجة تحيط بها، لن يلمسها غيري..... " عندما يتوارى الضوء خلف ستار الليل، تتقاطع طرق المجرمين في عالم لا تحكمه إلا شريعة القوة. بين أزقة الظلام وأنفاقه العميقة، تتلاشى الحدود بين الصياد والفريسة، بينما تهمس الريح بحكايات منسية غارقة في الطمع. في قلب هذا العالم، يقف قاتل مأجور، اعتاد أن يكون مجرد ظل بلا إحساس، بلا انتماء. لكن في ليلة مشؤومة، تتغير معادلة حياته. يراقب فتاة كفيفة تتلمس طريقها وسط العتمة، فيراها بعين مختلفة. هي لا ترى العالم كما يراه، لكنها تلمسه بقلبها. وفي تلك اللحظة، يشعر بشيء لم يعتده... شيء يشبه النور. هي لم تكن ضعيفة، رغم هشاشتها الظاهرة. في صمتها، كانت تحمل قوة مبهمة، وفي براءتها، زرعت داخله سؤالًا لم يعرف له جوابًا. مع كل خطوة تخطوها، كان يجد نفسه ينجذب إليها أكثر، كأنها تكتب قصته من جديد، تمحو ندوبه القديمة، أو ربما تعيد رسمها بمعنى مختلف. جراحه لم تلتئم، لكنها وجدت سببًا للبقاء. للمرة الأولى، لم يكن مجرد قاتل يبحث عن هدف... بل رجل يحاول أن يحمي شيئًا لم يكن يظن أنه يستحقه: الأمل. بعض عبارات البطل: ‏"مَا أنتي إلَّا قِطعَة مِن شرايين قلبي . تـتـبـاعَـدُ الدُنيَا وأنت قريبة " ♡♡حتى ولو كنتي تحملين ظلام العالم أنتي شمس في عالمي♡♡
الشفره by IslamMohamed916
16 parts Complete
الصدفة قد تحملنا أحيانًا إلى أمواجٍ لم نكن نرى منها سوى الشاطئ الهادئ، لكنّها تغوص بنا إلى أعماقٍ موحشة، حيث نواجه فيها مخاوفنا عارية أمامنا. تلك الصدفة، التي قد تُلقي بنا في لحظة عابرة بين شقيّْ الحياة، فإما أن نجد الشجاعة لمواجهة ما نخشاه، أو أن نسقط في ظلمات الفزع، عاجزين عن الانفلات من فخٍّ نصبه القدر لنا. كانت صدفة عجيبة تلك التي جمعت بين نور الرجل ونور المرأة في تركيا. كلاهما جاء في رحلة مجهولة الدوافع، يحمل بين طيّات قلبه أسراراً لم يكن ينوي أن يشاركها مع أحد، ظنًّا منهما أن طريقهما سيبقى وحيدًا، لكنَّ القدر شاء أن تتقاطع مساراتهما في لحظة خاطفة. أصبحت حياتهما أشبه برحلة محمومة بين مطاردة تشتدُّ كالعاصفة، وبين نبضات قلبٍ لا تهدأ، تملؤها الهواجس والرغبة في النجاة. صارت كل زاوية في المدينة الكبيرة مصيدة، وكل خطوة يحسبانها بعنايةٍ كأنّها رقصة على خيط رفيع. هما يعرفان أن أي خطوة خاطئة قد تجلب لهما الخطر، وأن عينين تراقبهما في كل منعطف
ضابط الجنوب( الأصليه) قيد التعديل  by Zahraa-299
57 parts Complete Mature
*غيرت غلاف الرواية المرتبه رقم ١ بالعادات والتقاليد والفكر العراقي المرتبه رقم ٢ بالمؤلم والقدر المرتبه رقم ٣ بالغربه في زاوية بعيدة من العالم، حيث لا يتوقع المرء أن يتلاقى الشمال بالجنوب أو العدو بالحبيب، تجمع القدر بطريقة غريبة وغير متوقعة بين ضابط جنوبي صارم، وفتاة بريئة عاشت في كنف عائلة تعود أصولها إلى مكان بعيد عن العادات والتقاليد الصارمة. كانت حياتها تتدفق بانسيابية حتى أتاها القدر بصفعة غريبة؛ مقطع فيديو، لحظة واحدة فقط، قلبت حياتها رأسًا على عقب، جعلتها تتعرف إلى شخص لم تحلم يومًا بمقابلته. في رحلة مشوقة ومليئة بالتحديات، تجد نفسها تسير وسط دروب مظلمة مليئة بالتقاليد، تعيش وسط عائلة تحمي قيمها بشراسة، وكأنها أسود ضارية لا تسمح لأحد باختراق أسوارها. تواجه الفتاة عالماً مختلفًا كلياً، مليئًا بالأسرار التي تُحاك حولها، وتجد نفسها تحاول التأقلم وسط مجتمع لا يرحم الغريب، ولا يصفح عن المتمرد. فكيف ستصمد، وهي تواجه كل هذه الوحوش من حولها؟ وهل سيقف الضابط إلى جانبها حين تشتعل المعركة بين قلبها وبين تقاليدهم؟ قصتهم بدأت بلحظة خاطفة، لكنها قد تنتهي بشيء أكبر من الحب، ربما بخيانة، أو بنصرٍ خفيّ يتسرب في عتمة الليل. ضابط الجنوب زهراء مهند الموسوي
You may also like
Slide 1 of 9
Cingulomania cover
زوجة الزعيم  cover
_لن تخرجي مني _ cover
رواية أوراق الياسمين بقلم (حنين أحمد وفاطمة الشريف) cover
سجينة هوسه  cover
مـلاك العتمـة Ange des ténèbres cover
MY ENEMY IS MY MATE  cover
الشفره cover
ضابط الجنوب( الأصليه) قيد التعديل  cover

Cingulomania

6 parts Ongoing Mature

من كان يدري ان من يدير خيوط العالم السفلي على حدود اوروبا، رجل يرافقه العنف كظل لا يفارقه، قد لان قلبه في ايام مراهقته لفتاة بعينين فضيتين تتلألأ كنجمتين في ليل لا يضيء الا في حضوره. أحبها في صمت، راقبها من الضلال، وعكف على حمايتها منذ نعومة أضافرها. لكن القدر كان له رأي اخر، اختفت فجأة، كما تختفي الاوهام في لحظة يقظة، تاركة خلفها وحشا بقلب خاوي، تذبل روحه مع كل محاولة فاشلة في استرجاعها، حتى اصبح اليأس رفيقه الوحيد، ينهش روحه حتى حوله الى كتلة من جليد لا تعرف حرارة الحياة. وسط زحام حدث مهم، حيث الاعداء يتصافحون فوق طاولات مبللة بالخيانة، والابتسامات تروى بثقة مزيفة، لمحت عيناه امرأة تنساب كراقصة محترفة بين الحضور، تسقط بطاقات دخولهم ثم تسحبها بكعبها، وتختطف اقراص التخزين من حقائب الرجال بينما يغرقون في سكر غزلها. ثم فجأة، التقت سوداويتاه بفضيتيها، فركت الساعات وتوقفت عقاربها. الثواني تلعثم في الهواء، كأن الوقت نفسه آثر التوقف احترامًا لتلك اللحظة الخالدة. تلك العيون الفضية، التي حفرت في ذاكرته الف ليلة وليلة... كيف يمكنه ان يخطئها؟