أنا الشاعر الولهان وانتي حبيبة العشاق
6 parts Ongoing هو الضابط اللي كل العيون تنزل له احترام،
صوته إذا ارتفع... سكتت الضجة.
بس قدام أمه؟
يصير طفل، يوقف ساكت، حتى لو قلبه ينكسر.
يحبها...
مو حب عادي، عشقها عشق اللي إذا مشت، يحس الأرض تصلي له شكر.
زوجته الأولى، بنت عمّه، كانت دنيته، كانت هواه...
بس للأسف، ما كانت قلبه لحالها، كانت وجعه بعد.
أهله ما طاقوها،
قالوا: "تشكي كثير... تفتعل المشاكل... تلبس دور الضحية."
وبين ضغطهم... دخلت هي، الثانية.
بريئة، ساكتة، قلبها أبيض، وعيونها تحكي عن طيبة ما تنقال.
ما كانت تدري إن زواجها بيكون جرح أكثر من فرح.
شهر العسل صار شهر التجاهل،
جابت زوجته الأولى معهم... وسحب عليها.
هي ما اشتكت،
بس كانت تنكسر بصمت...
وهو؟
كان غافل، قلبه ما بعد صاح من غيبوبة الحب الأول.
لين جاء اليوم...
واكتشف الخيانة.
زوجته الأولى خانته، وهي حامل منه!
وانهار كل شي كان يظنه حب.
طلقها، وبقى قلبه يتيم،
ما بقى له إلا الثانية،
اللي كانت تمشي حوله بلطف،
تشيل وجعه من غير ما تقول شي.
قرب منها، حس بشيء ما حسه من قبل...
لكن الوقت ما رحمه،
صارت مشكلة...
وتركت بيته، وقلبه.
راحت القصيم، جلست ثلاث شهور،
والآن؟
هو رايح لها،
مو بس يطلبها ترجع،
يريدها تمسك قلبه بيدها، وتقول:
{أنا حبيبة العشاق... وانت، شاعر الولهان}