
أنا... التي كتبت نفسها في هوامش الوقت، حين نُسيت أنا... التي تذكّر ت أن تكون حتى لو لم يطلبها أحد. زرعت نبضي في فوضى العتمة ورويتُه بحروفٍ مرتجفة، تكسّرت فيها المرايا، لكنّي لم أُكسر... لا تمامًا. هنا، حكايتي بلا تزيين هنا، أوجاعي بلا موسيقى تصويرية. كل حرفٍ مرآة كل جملةٍ تنفس كل سطرٍ وعودٌ أنني... سأقول: أنا كما أنا، نقطة، وانتهى....All Rights Reserved