
كل صباح، كانت تجلس أمام نافذتها بصمت، فنجان القهوة في يدها... وعيناها على المارّين. لم تكن تنتظر أحدًا... حتى بدأ هو بالوقوف. شاب لا تعرف اسمه، لا يبتسم، لا يتكلم، لكنه كل يوم يقف هناك، وينظر إليها. وفي أحد الصباحات... يترك لها ملاحظة على الزجاج: > "اليوم... فنجانك يناديني." ومن هنا تبدأ القصة. قصة نظرات لا تُقال، ومشاعر تنمو على مهل، وسرّ قديم... يطرق باب النافذة.All Rights Reserved