« نرحب بك، المحظية داغي! » .. « محظية ؟ من على هذه البسيطة يجرؤ على السخرية مني ؟ وأن أشتعلت الأرض فلن تجدوني ! وداعاً وأراكم في الجحيم !» .. « أوه ! أليست هذه هي القطة الشاردة نيغي ساما ؟ » - كانت نبذة أيامها خلف ظهر رجل كٓـان منذها .. الذي يخفي خلف عظام ظهره الكثير من الأجنحة الشفافة والمسكورة .. والسامة ! .. بشكـل غير متـوقع .. - همس هو كشرارة مدفع .. وقبضتيه تنزل لوم العالم على كتفيها .. ذلك الفحم الاسود في عينيه أتسع حتى آخره مع بروز عروق جبينه الأبيض الشاحب .. وطغت تلك الهالة المتضخمة في المكان .. « لقد أخبرتكِ .. أنني سأتركك تذهبين حيث تكونين .. لكن .. هل قلت يا ترى .. أن تتقربي لرجل ؟» « كٓـ كٓـان .. سـاما .. هلا هدأت ؟..» خرجت كلماتها بصوت ضعيف مرتبك ومتألم لا يشبهها بفضل تلك الانامل الجميلة على كتفيها تفعل امرا لا تعتاده .. نظرت له بغضب وبدأت يديها تصنع خدوشا عليه .. وأزدادت عينيه سوادا وزحفت بسمة على شفتيه .. ثم تركها في لحظة وتراجع وفتح ذراعيه .. للتسع حدقتيها وهي تمسك كتفيها آخذة انفاسها .. نظرت له بنظرة تحمل غضبا ولوما .. « لن أكون أبيك مجدداً، ران .. أردت ذلك .. فأجعلي هذه العشيرة .. ترفع سيدها القادم ..! خذي هذه الروح الآن !»All Rights Reserved