انوار مشت .. وخلت ووجعها وراها .
16 parts Ongoing كبرت "أنوار" وفي قلبها وجع ما ينقال،
من يومها صغيرة، ما كانت تنام مثل باقي البنات...
اللي المفروض يحميها، خذلها.
وأمها؟ قاسية، ما عمرها شالتها بحنان.
مات أبوها، وانقطعت السالفة... بس الألم ما مات،
وجت الجدة، وجمعت العيلة كلها تحت سقفها الكبير،
إلا أم أنوار، حطتها بجناح لحالها وعيالها يروح لها كليوم
لأنها ما هي بمحرم ل عمام انوار ولعيال عمّ أنوار.
وفي هالبيت، بين حضن إخوانها وأختها وجدتها
وقسوة أمها ...
بدى قلبها يدق لعبدالله... ولد عمها، عمره عشرين.
حبته من بعيد، من سكوت، من نظراتها الخايفة،
لكن كلامٍ وراها وصله، وصدّق...
وكرهها، ووجّه لها نظرته اللي تكسر ألف قلب.
وهي؟
علمتها الدنيا تسكت، لكنها كانت تنهار بصمت.