
في مكان يُفترض أن يكون بداية الأحلام، دخلت اغنيسيا أبواب الجامعة محمّلة بالآمال، لا تعلم أن بين جدرانها ينبض شيء آخر... شيء لا يدرس ولا يُنسى. هنا، الهدوء ليس سلامًا، بل تهديد. والابتسامات نادرة... لأنها لا تدوم. كل يوم يختفي فيه أحدهم. وكل ليل يحمل رقمًا جديدًا. لكن الحقيقة لا تكشف نفسها بسهولة. بل تفتح بابًا... بابًا بلا ضوء... يحمل على بابه الرقم 13. وهناك، يبدأ كل شيء. أمام أعين لا ترحم، وخيارات لا إنسانية، تجد اغنيسيا نفسها في اختبار ليس له فشل... بل الموت.All Rights Reserved